{ يلعنهم الله }: أي يطردهم ويبعدهم من رحمته، وأصل اللعن: الإبعاد والطرد قال الشماخ:
مقام الذئب كالرجل اللعين
أي الطريد.
{ اللاعنون }: قال ابن عباس: اللاعنون كل شيء على وجه الأرض إلا الثقلين.
وقال مجاهد: هم دواب الأرض وهوامها، تقول: منعنا القطر بمعاصي بني آدم.
والصحيح أنهم: (الملائكة، والأنبياء، وجميع الناس) لقوله تعالى: بعد هذه الآية:
أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
[البقرة: 161] والقرآن يفسر بعضه بعضا.
{ تابوا }: أي رجعوا عن الكتمان. وأصل التوبة الرجوع والندم على ما صدر من الإنسان.
{ وأصلحوا }: أي أصلحوا ما أفسدوا بأن أزالوا الكلام المحرف، أو أصلحوا سيرتهم وأعمالهم.
Página desconocida