31

Tafsir Asma Allah

تفسير أسماء الله الحسنى

Investigador

أحمد يوسف الدقاق

Editorial

دار الثقافة العربية

هَذَا هُوَ الأَصْل وَالله تَعَالَى سَبَب كل خير ومسهله فَهُوَ أكْرم الأكرمين ٤٤ - الرَّقِيب هُوَ الْحَافِظ الَّذِي لَا يغيب عَمَّا يحفظه يُقَال رقبت الشَّيْء أرقبه رَقَبَة وَقَالَ الله تَعَالَى ذكره ﴿مَا يلفظ من قَول إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيب عتيد﴾ والمراقبة الاستحياء وَالْحيَاء ضرب من التحفظ أَيْضا وَهُوَ تَعَالَى الْحَافِظ الَّذِي لَا يغيب عَنهُ شَيْء ٤٥ - الْمُجيب هُوَ الَّذِي يُجيب الْمُضْطَر إِذا دَعَاهُ ويكشف السوء وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿وَإِذا سَأَلَك عبَادي عني فَإِنِّي قريب أُجِيب دَعْوَة الداع إِذا دعان﴾ وَفِي أدعيته ﷺ (يَا مُجيب دَعْوَة الْمُضْطَرين) ٤٦ - الْوَاسِع أصل السعَة فِي الْكَلَام كَثْرَة أَجزَاء الشَّيْء يُقَال إِنَاء وَاسع وَبَيت وَاسع ثمَّ قد يسْتَعْمل فِي الْغنى يُقَال فلَان يُعْطي من سَعَة يرَاهُ من غنى وَجدّة وَفُلَان وَاسع الرحل وَهُوَ الْغَنِيّ وَقَالَ الشَّاعِر

1 / 51