Tafsir al-Quran al-Karim - Al-Luhaimid - From Al-Fatiha to Al-Nisa

Sulaiman bin Mohammed Al-Laheimid d. Unknown
4

Tafsir al-Quran al-Karim - Al-Luhaimid - From Al-Fatiha to Al-Nisa

تفسير القرآن الكريم - اللهيميد - من الفاتحة إلى النساء

Géneros

مباحث: تشرع الاستعاذة في مواضع: منها: عند قراءة القرآن. قال تعالى (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ). ومنها: عند حصول نزغ من الشيطان ووسوسة. قال تعالى (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ). ومنها: عند ما يوسوس الشيطان للمسلم في معتقده بربه. لحديث أبي هريرة. قال: قال رسول الله ﷺ (يأتي الشيطان أحدكم، فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول من خلق ربك، فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته) متفق عليه. ومنها: عند ما يُلبس الشيطان على الإنسان في صلاته. لحديث عثمان بن أبي العاص (أنه أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله! إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها عليّ، فقال رسول الله ﷺ: ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته، فتعوذ بالله منه، واتفل عن يسارك ثلاثًا، قال: فعلت ذلك، فأذهبه الله عني) رواه مسلم. ومنها: عند الغضب. لحديث سليمان بن صُرد قال (استب رجلان عند النبي ﷺ ونحن عنده جلوس، وأحدهما يسب صاحبه، مغضبًا قد احمر وجهه، فقال النبي ﷺ: إني لأعلم كلمة لو قالها، لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، …) متفق عليه.

1 / 4