Tafsir al-Quran al-Karim - Al-Luhaimid - From Al-Fatiha to Al-Nisa

Sulaiman bin Mohammed Al-Laheimid d. Unknown
108

Tafsir al-Quran al-Karim - Al-Luhaimid - From Al-Fatiha to Al-Nisa

تفسير القرآن الكريم - اللهيميد - من الفاتحة إلى النساء

Géneros

هناك أعمال تنجي من النار منها: أولًا: الإيمان بالله. قال تعالى (الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار). ثانيًا: الصيام. قال ﷺ (الصيام جُنة يستجن به من النار) رواه أحمد. وقال ﷺ (من صام يومًا في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا) متفق عليه. ثالثًا: البكاء من خشية الله. قال ﷺ (لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع) رواه الترمذي. رابعًا: الاستجارة بالله من النار. كما قال ﷺ (ما سأل أحد الله ثلاثًا إلا قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ولا استجار رجل مسلم من النار ثلاثًا إلا قالت النار: اللهم أجره مني). خامسًا: المحافظة على صلاة الفجر والعصر. قال ﷺ (لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) رواه مسلم. سادسًا: الجهاد. قال ﷺ (من اغبرت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار) رواه الترمذي. سابعًا: حسن الخلق. قال ﷺ (من كان سهلًا هينًا لينًا حرمه الله على النار) رواه أحمد. ثامنًا: عتق الرقاب. قال ﷺ (من أعتق رقبة مؤمنة كانت فكاكه من النار). تاسعًا: الكلمة الطيبة. لحديث الباب (فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَو بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَة) قال النووي: فيه أن الكلمة الطيبة سبب للنجاة من النار. (الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) وقودها: الوقود بفتح الواو: الحطب، أي مادة النار التي تشعل بها وتضرم لإيقادها الناس والحجارة.

1 / 108