199

6 كلمة الختام

وأحمد الله جل اسمه على أن وفقني لهذا العمل الجليل، وأصلي على رسوله الكريم وآله الأئمة المطهرين، سيما علي أمير المؤمنين عليه و(عليهم السلام)، الذي كان ولاؤه الباعث على تأليف الكتاب، وعلى تحقيقه ونشره.

والسلام على السيدة الجليلة فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليهم السلام)، التي آوتنا فأنخنا بفنائها منعمين بالأمن والاستقرار، وفي أحضان العلم ومعاهد المعرفة وخزائن الكتب.

فالأمل أن نكون قد وفينا ما وسعنا الجهد والوقت بحق المؤلف، والكتاب، وعلى كل حال «فهذا جناي وخياره فيه».

وأرى- وأنا أختم هذه المقدمة- أن أتقدم بوافر الشكر والتقدير والاحترام الى كل الذوات الخيرة التي أسهمت- من قرب أو بعد- في إنجاز هذا العمل.

وأخص بالذكر منهم العلامة الدكتور الشيخ حسين علي محفوظ الكاظمي الذي كان أول من جلب عن نسخة طشقند فلما، ونشره بين العلماء، وتفضل بسخاء فصورنا منه نسخة، كانت مرتكز عملنا هذا، فجزاه الله عن العلم وأهله خير الجزاء، وفضيلة العلامة المحقق السيد عبد العزيز الطباطبائي الذي حثني على إنجاز العمل لهذه الطبعة الثانية، وكان عونا في

Página 215