319

Tafsir

تفسير عبد الرزاق

Editor

د. محمود محمد عبده

Editorial

دار الكتب العلمية

Edición

الأولى

Año de publicación

سنة ١٤١٩هـ

Ubicación del editor

بيروت.

Regiones
Yemen
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٧٣ - عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ حُذَيْفَةَ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَرَأَيْتَ قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ، وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ٣١] أَكَانُوا يَعْبُدُونَهُمْ؟، قَالَ: «لَا وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اسْتَحَلُّوهُ، وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٧٤ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ﴾ [التوبة: ٣٥] قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: «بَشِّرْ أَصْحَابَ الْكُنُوزِ بِكَيٍّ فِي الْجِبَاهِ، وَكَيٍّ فِي الْجَنُوبِ، وَكَيٍّ فِي الظُّهُورِ»
١٠٧٥ - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أرنا الثَّوْرِيُّ، قَالَ: أرنا حُصَيْنٌ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ﴾ [التوبة: ٣٤]، قَالَ: «أَرْبَعَةُ آلَافٍ فَمَا دُونَهَا نَفَقَةٌ وَمَا فَوْقَهَا كَنْزٌ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٧٦ - عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ٣٤]، قَالَ الْمُهَاجِرُونَ: فَأَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ؟ قَالَ عُمَرُ: فَإِنِّي أَسْأَلُ النَّبِيَّ ﷺ عَنْهُ، قَالَ فَأَدْرَكْتُهُ عَلَى بَعِيرِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْمُهَاجِرِينَ، قَالُوا: أَيُّ الْمَالِ نَتَّخِذُ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لِسَانًا ذَاكِرًا، وَقَلْبًا شَاكِرًا، وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى دِينِهِ»

2 / 144