Tafsir
تفسير عبد الرزاق
Editor
د. محمود محمد عبده
Editorial
دار الكتب العلمية
Edición
الأولى
Año de publicación
سنة ١٤١٩هـ
Ubicación del editor
بيروت.
Regiones
•Yemen
Imperios
Califas en Irak
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٩٩٨ - قَالَ: مَعْمَرٌ، وَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «مَا وَقَعَ مِنَ الْحَصْبَاءِ شَيْءٌ إِلَّا فِي عَيْنِ رَجُلٍ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٩٩٩ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ﴾ [الأنفال: ١٩]، قَالَ: " اسْتَفْتَحَ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَيُّنَا كَانَ أَفْجَرَ بِكَ، وَأَقْطَعَ لِلرَّحِمِ فَأَحْنِهِ الْيَوْمَ، يَعْنِي مُحَمَّدًا، أَوْ نَفْسَهُ، فَقَالَ اللَّهُ: ﴿إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ﴾ [الأنفال: ١٩] فَضَرَبَهُ ابْنَا عَفْرَاءَ عَوْذٌ وَمُعَوِّذٌ وَأَجْهَزْ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ "
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٠٠ - عَنِ الثَّوْرِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ﴾ [الأنفال: ١١]، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: «النُّعَاسُ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَالنُّعَاسُ فِي الْقِتَالِ أَمَنَةٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٠١ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى﴾ [الأنفال: ١٧] قَالَ: جَاءَ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ الْجُمَحِيُّ بِعَظْمٍ حَايِلٍ، فَقَالَ: اللَّهُ يُحْيِي هَذَا يَا مُحَمَّدُ، وَهُوَ رَمِيمٌ؟ وَهُوَ يَفُتُّ الْعَظْمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «يُحْيِيكَ، ثُمَّ يَبْعَثُكَ، ثُمَّ يُدْخِلُكَ النَّارَ»، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ، قَالَ: لَئِنْ رَأَيْتُ مُحَمَّدًا لَأَقْتُلَنَّهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: «بَلْ أَنَا قَاتِلُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ»
2 / 117