263

Tafsir

تفسير عبد الرزاق

Investigador

د. محمود محمد عبده

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

سنة ١٤١٩هـ

Ubicación del editor

بيروت.

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ٨٥١ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ﴾ [الأنعام: ١٢٠]، قَالَ: «سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ٨٥٢ - عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْيَسُ؟، فقَالَ: «أَكْثَرُهُمْ ذِكْرًا لِلْمَوْتِ، وَأَحْسَنُهُمْ لِمَا بَعْدَهُ اسْتِعْدَادًا» قَالَ: وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ ﴿مَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ﴾، قَالُوا: كَيْفَ يُشْرَحُ صَدْرُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: «نُورٌ يَقْذِفُهُ اللَّهُ فِيهِ فَيَنْشِرَحُ لَهُ وَيَنْفَسِحُ»، قَالُوا: فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ أَمَارَةٍ يُعْرَفُ بِهَا؟، قَالَ: «الْأَمَارَةُ الْإِنَابَةُ لِدَارِ الْخُلُودِ، وَالتَّجَافِي عَنْ دَارِ الْغُرُورِ، وَالِاسْتِعْدَادُ لِلْمَوْتِ قَبْلَ لِقَاءِ الْمَوْتِ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ٨٥٣ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، وَالْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا﴾ [الأنعام: ١٢٥]، قَالَا: " لَيْسَ لِلْخَيْرِ فِيهِ مَنْفَذٌ ﴿كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ﴾ [الأنعام: ١٢٥]، يَقُولَانِ: «مَثَلَهُ كَمَثَلِ الَّذِي لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَصْعَدَ فِي السَّمَاءِ»

2 / 64