119

Tafsir

تفسير يحيى بن سلام

Investigador

الدكتورة هند شلبي

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

﴿لَفِيفًا﴾ [الإسراء: ١٠٤] جَمِيعًا فِي تَفْسِيرِ مُجَاهِدٍ وَغَيْرِهِ. قَوْلُهُ: ﴿وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ﴾ [الإسراء: ١٠٥] الْقُرْآنَ. ﴿وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا مُبَشِّرًا﴾ [الإسراء: ١٠٥] بِالْجَنَّةِ. ﴿وَنَذِيرًا﴾ [الإسراء: ١٠٥] تُنْذِرُ النَّاسَ. ﴿وَقُرْءَانًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلا﴾ [الإسراء: ١٠٦] أَنْزَلَهُ اللَّهُ فِي ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً. ﴿وَقُرْءَانًا فَرَقْنَاهُ﴾ [الإسراء: ١٠٦]، مَنْ قَرَأَهَا بِالتَّخْفِيفِ قَالَ: فَرَّقَ فِيهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ وَالْحَلالِ وَالْحَرَامِ. الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُهَا مُثَقَّلَةً فَرَّقْنَاهُ. قَالَ: فَرَّقَهُ اللَّهُ؛ فَأَنْزَلَهُ يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ، وَشَهْرًا بَعْدَ شَهْرٍ، وَعَامًا بَعْدَ عَامٍ، حَتَّى بَلَغَ بِهِ مَا أَرَادَ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: مُكْثٌ: عَلَى تَرَسُّلٍ فِي قُرَيْشٍ. - هَمَّامٌ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَزَلَ الْقُرْآنُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا جُمْلَةً وَاحِدَةً لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ثُمَّ جَعَلَ بَعْدَ ذَلِكَ يَنْزِلُ نُجُومًا: ثَلاثَ آيَاتٍ، وَأَرْبَعَ وَخَمْسَ آيَاتٍ وَأَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَأَكْثَرَ. ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ﴾ [الواقعة: ٧٥] . قَوْلُهُ: ﴿قُلْ آمِنُوا بِهِ﴾ [الإسراء: ١٠٧]، يَعْنِي: الْقُرْآنَ، يَقُولُ: قُلْ لِلْمُشْرِكِينَ. ﴿أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ﴾ [الإسراء: ١٠٧] قَبْلَ الْقُرْآنِ، يَعْنِي: الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ. ﴿إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ﴾ [الإسراء: ١٠٧] الْقُرْآنُ. ﴿يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا﴾ [الإسراء: ١٠٧] لِلْوُجُوهِ فِي تَفْسِيرِ قَتَادَةَ.

1 / 167