فقال: لا، فلما خرج لقيه الأنصاري أعني أبا الدحداح بنخلة له، ثم باعها إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بنخل في الجنة، فانطلق أبو الدحداح حتى أتى أم الدحداح وهي مع صبيانها في الحديقة تدور تحت النخل فأنشأ يقول:
هداك ربي سبيل الرشاد
إلى سبيل الخير والسداد
بيني من الحائط بالأولاد
فقد مضى قرصا إلى التناد
اقرضه الله على اعتماد
بالطوع لا من ولا أنكاد
إلا رجاء الضعف في المعاد
فارتحلي بالنفس والأولاد
قالت أم الدحداح: ربحت بيعتك بارك الله لك وفيك، وأجابته وأنشدت تقول:
Página desconocida