311

Tafsir

تفسير الأعقم

Géneros

وعن بعض السلف: العيال سوس الطاعات،

" وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يخطب، فجاء الحسن والحسين (عليهما السلام) وعليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان، فنزل اليهما فأخذهما ووضعهما في حجره فقال: " صدق الله { إنما أموالكم وأولادكم فتنة } "

{ فاتقوا الله ما استطعتم } جهدكم ووسعكم { واسمعوا } ما توعظون { وانفقوا } في الوجوه التي وجبت عليكم { ومن يوق شح نفسه } أي من يصرف عن نفسه البخل { فأولئك هم المفلحون } الظافرون { إن تقرضوا الله قرضا حسنا } وهذا توسع من حيث جعل الصدقة بأمر الله وضمانه الجزاء عليها، والحسن أن يعطيها مخلصا لله تعالى { يضاعفه لكم } أي يعطيكم بدله أضعاف ذلك من واحد إلى عشرة إلى سبع مائة إلى ما يشاء { والله شكور } يوسع، وقيل: يقبل القليل ويثيب عليه بالكثير { حليم } لا يعجل على من عصاه { عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم }.

[65 - سورة الطلاق]

[65.1]

قال ابن مسعود في حديث العدة من شاء أهلته أن سورة النساء القصرى نزلت بعد قوله:

والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا

[البقرة: 234] فأراد قوله:

وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن

[الطلاق: 4] فعدة المتوفى منها زوجها أربعة أشهر وعشرا فإذا كانت حاملة فعدتها وضع الحمل { يأيها النبي إذا طلقتم النساء } قيل: نزلت في قصة حفصة بنت عمر وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) طلقها فرجعت إلى أهلها فنزلت هذه الآية فراجعها، وقيل:

Página desconocida