Tafsir
تفسير النسفي
Investigador
يوسف علي بديوي
Editorial
دار الكلم الطيب
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Ubicación del editor
بيروت
صحته بالبراهين الواضحة والحجج اللائحة ﴿ما لك مِنَ الله﴾ من عذاب الله ﴿مِن وَلِيّ ولا نصير﴾ ناصر
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (١٢١) ﴿الذين﴾ مبتدأ ﴿آتيناهم الكتاب﴾ صلته وهم مؤمنو أهل الكتاب وهو التوراة والإنجيل أو أصحاب النبي ﵇ والكتاب القرآن ﴿يَتْلُونَهُ﴾ حال مقدرة من هم لأنهم لم يكونوا تالين له وقت إيتائه ونصب على المصدر ﴿حق تلاوته﴾ أى يقرءونه حق قراءته في الترتيل وأداء الحروف والتدبر والتفكر أو يعملون به ويؤمنون بما فى مضمونه ولا يغيرون ما فيه من نعت النبي ﷺ ﴿أولئك﴾ مبتدأ خبره ﴿يُؤْمِنُونَ بِهِ﴾ والجملة خبر الذين ويجوز أن يكون يتلونه خبرًا والجملة خبر آخر ﴿وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الخاسرون﴾ حيث اشتروا الضلالة بالهدى
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (١٢٢) ﴿يا بني إسرائيل اذكروا نِعْمَتِيَ التى أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ﴾ أي أنعمتها عليكم ﴿وَأَنّى فَضَّلْتُكُمْ عَلَى العالمين﴾ وتفضيلي إياكم على عالمي زمانكم
وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (١٢٣) ﴿واتقوا يَوْمًا لاَّ تَجْزِى نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شفاعة وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ﴾ هم رفع بالابتداء والخبر ينصرون والجمل الأربع وصف ليوما أي واتقوا يومًا لا تجزى فيه ولا يقبل فيه ولا ينفعها فيه ولا هم ينصرون فيه وتكرير هاتين الآيتين لتكرار المعاصي منهم وختم قصة بني إسرائيل بما بدأ به
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (١٢٤) ﴿وَإِذْ﴾ أي واذكر إذ ﴿ابتلى إبراهيم رَبُّهُ بكلمات﴾ اختبره بأوامر ونواه والاختبار منه لظهور مالم نعلم ومن الله لإظهار ما قد علم وعاقبة الابتلاء ظهور الأمر الخفي في الشاهد والغائب جميعًا فلذا تجوز إضافته إلى الله
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (١٢١) ﴿الذين﴾ مبتدأ ﴿آتيناهم الكتاب﴾ صلته وهم مؤمنو أهل الكتاب وهو التوراة والإنجيل أو أصحاب النبي ﵇ والكتاب القرآن ﴿يَتْلُونَهُ﴾ حال مقدرة من هم لأنهم لم يكونوا تالين له وقت إيتائه ونصب على المصدر ﴿حق تلاوته﴾ أى يقرءونه حق قراءته في الترتيل وأداء الحروف والتدبر والتفكر أو يعملون به ويؤمنون بما فى مضمونه ولا يغيرون ما فيه من نعت النبي ﷺ ﴿أولئك﴾ مبتدأ خبره ﴿يُؤْمِنُونَ بِهِ﴾ والجملة خبر الذين ويجوز أن يكون يتلونه خبرًا والجملة خبر آخر ﴿وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الخاسرون﴾ حيث اشتروا الضلالة بالهدى
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (١٢٢) ﴿يا بني إسرائيل اذكروا نِعْمَتِيَ التى أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ﴾ أي أنعمتها عليكم ﴿وَأَنّى فَضَّلْتُكُمْ عَلَى العالمين﴾ وتفضيلي إياكم على عالمي زمانكم
وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (١٢٣) ﴿واتقوا يَوْمًا لاَّ تَجْزِى نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شفاعة وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ﴾ هم رفع بالابتداء والخبر ينصرون والجمل الأربع وصف ليوما أي واتقوا يومًا لا تجزى فيه ولا يقبل فيه ولا ينفعها فيه ولا هم ينصرون فيه وتكرير هاتين الآيتين لتكرار المعاصي منهم وختم قصة بني إسرائيل بما بدأ به
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (١٢٤) ﴿وَإِذْ﴾ أي واذكر إذ ﴿ابتلى إبراهيم رَبُّهُ بكلمات﴾ اختبره بأوامر ونواه والاختبار منه لظهور مالم نعلم ومن الله لإظهار ما قد علم وعاقبة الابتلاء ظهور الأمر الخفي في الشاهد والغائب جميعًا فلذا تجوز إضافته إلى الله
1 / 126