Tafsir
تفسير السلمي
Investigador
سيد عمران
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1421هـ - 2001م
Ubicación del editor
لبنان/ بيروت
قال بعضهم :
﴿إنهم أناس يتطهرون﴾
أي : يخالفون ما أنتم عليه من أديانكم | وملككم .
قوله تعالى : وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء > 2 <
الأعراف : ( 94 ) وما أرسلنا في . . . . .
> > | [ الآية : 94 ] .
قال بعضهم : دعاك إلى بابه بالشفقة ، فلما لم تجبه ولم ترجع إليه صب عليك أنواع | البلاء لترجع إليه كرها ، إذا أبيت الرجوع إليه طوعا ، قال الله عز وعلا :
﴿وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء﴾
الآية .
قوله تعالى : ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون > 2 <
الأعراف : ( 96 ) ولو أن أهل . . . . .
> > [ الآية : 96 ] .
قيل معناه : لو أنهم صدقوا وعدي واتقوا مخالفتي ، لنورت قلوبهم بمشاهدي وهو | بركة السماء ، وزينت جوارحهم بخدمتي وهو بركة الأرض .
قوله تعالى أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا > 2 <
الأعراف : ( 97 ) أفأمن أهل القرى . . . . .
> > [ الآية : 97 ] .
روى أن ابنة مالك بن دينار قالت لأبيها : إن الناس ينامون ما لك لا تنام ، قال إن | أباك يخاف البيات .
قال النصرآباذي رحمة الله عليه : كيف يأمن الجاني من المكر ، وأي جناية أكبر من | جناية من يشاهد شيئا من أفعاله ، هل هو إلا متوثب على الرؤية ومنازع للوحدانية .
قوله تعالى : أفأمنوا مكر الله > 2 <
الأعراف : ( 99 ) أفأمنوا مكر الله . . . . .
> > [ الآية : 99 ] .
قال الحسين : لا يأمن المكر إلا من هو غريق في المكر فلا يرى المكر به مكرا ؛ وأما | أهل اليقظة فإنهم يخافون المكر في جميع الأحوال ، إذ السوابق جارية والعواقب خفية . |
Página 233