[162]
وقوله تعالى : { خالدين فيها } ؛ أي في اللعنة والنار مقيمين. وقيل : إن اللعنة هنا النار ؛ لأن اللعنة هي إبعاد الله من رحمته وذلك عذابه. قوله تعالى : { لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون } ؛ أي ولا هم يمهلون ويؤجلون. قال أبو العالية : (لا ينظرون فيعتذرون).
Página 152