Tafsir de Furat al-Kufi
تفسير فرات الكوفي
Géneros
سائلوه عنه يوما فإن يك كاذبا كذبناه فصار كذابا وإن يك صادقا صدقناه فصار صادقا لا تطعنوا في عين مقبل يقبل إليكم فتنبذوه بمقالة يشمأز منها قلبه ولا في قفاء مدبر حين يدبر عنكم فيزداد إدبارا ونفارا واستكبارا [و] قولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة @HAD@ وأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر وكونوا إخوانا كما أمركم الله إنه ليس أحد من هذه الفرق إلا وقد رضي الشيطان بالذي أعطوه من أنفسهم لا أهل وثن يعبدونه ولا أهل نار ولا أهل هذه الأهواء الخبيثة لا وقد ثنى عليهم رجله وإنه قد نصب لكم أيها [أيتها] الشيعة فرضي منكم بأن يفرق بينكم فبينما أنت تلقى الرجل ينظر إليك بوجه تعرفه ويكلمك بلسان تعرفه إذ لقيك من الغد فكلمك بغير ذلك اللسان وينظر إليك بغير ذلك الوجه لا تحقبن راحلتك كذبا علينا فإنه بئس الحقيبة تحقب راحلتك إنه من كذب علينا كذب على رسول الله ص ومن كذب على رسول الله ص كذب على الله [وقال الله تعالى] ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين
لئن أشركت ليحبطن عملك
(502) - فرات قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر [ع] في قوله تعالى لئن أشركت ليحبطن عملك @HAD@ قال لئن أشركت بولاية علي ليحبطن عملك
الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء
(503) - فرات قال حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي معنعنا
(502). وبهذا المعنى روايات عن الباقر والصادق (عليهما السلام).
(503). وأخرجه علي بن محمد بن جمهور أبو الحسن في كتابه الواحدة كما في (كنز) على ما نقله العلامة المجلسي في بحار الأنوار ج 40 ص 55 عن الحسن بن عبد الله الأطروش عن محمد بن إسماعيل الأحمسي عن وكيع عن الأعمش عن مورق عن أبي ذر ... (وساق الحديث بطوله مثله مع مغايرات طفيفة).
ورمزنا إليه ب (ز).
ولبعض فقرات الحديث شواهد كثيرة قال السيد هاشم البحراني في البرهان بعد درجة رواية عن أنس عن النبي نحو هذا المضمون: والروايات متكثرة من طريق الفريقين في خلق الله سبحانه ملكان على-
Página 370