Tafsir de Furat al-Kufi
تفسير فرات الكوفي
Géneros
ربكم يقرئكم السلام [ويراكم فترونه فتزورونه] وينظر إليكم ويحبكم وتحبونه [وتكلمونه ويكلمكم] ويزيدكم من فضله وسعته فإنه ذو رحمة واسعة وفضل عظيم قال فيتحول كل رجل منهم على راحلته فينطلقون صفا واحدا معتدلا لا يفوت منهم شيء شيئا ولا يفوت أذن ناقة ناقتها ولا بركة ناقة بركها ولا يمرون بشجرة من أشجار الجنة إلا أتحفتهم بأثمارها ورحلت لهم عن طريقهم كراهية أن يثلم [تنثلم] طريقهم وأن يفرق بين الرجل ورفيقه فلما دفعوا [رفعوا] إلى الجبار جل جلاله قالوا ربنا أنت السلام [ومنك السلام] ولك يحق الجلال والإكرام [قال فيقول الله أنا السلام ومعي السلام ولي يحق الجلال والإكرام] فمرحبا بعبادي الذين حفظوا وصيتي في أهل بيت نبيي ورعوا حقي وخافوني بالغيب وكانوا مني على كل حال مشفقين فقالوا أما وعزتك وجلالك ما قدرناك حق قدرك وما أدينا إليك كل حقك فائذن لنا في السجود قال لهم ربهم [عز وجل] إني قد وضعت عنكم مئونة العبادة وأرحت عليكم أبدانكم وطال ما أنصبتم لي الأبدان وعنتم [لي] الوجوه فالآن أفضتم [أفضيتم] إلى روحي ورحمتي [فاسألوني ما شئتم وتمنوا علي أعطكم أمانيكم فإني لن أجزيكم اليوم بأعمالكم ولكن] برحمتي وكرامتي [وطولي وارتفاع مكاني] وعظيم شأني وبحبكم [محبتكم] أهل بيت نبيي فلا يزالون يا مقداد محبو علي بن أبي طالب ع في العطايا والمواهب حتى إن المقصر من شيعته ليتمنى في أمنيته مثل جميع الدنيا منذ يوم خلق الله إلى يوم إفنائها [فنائها] قال [فيقول] لهم ربهم لقد قصرتم في أمانيكم ورضيتم بدون
ث: اذن ناقة صاحبتها ولا بركة ناقة بركة صاحبها. ع: ناقة بركتها ... ث: أن تثلم صفهم ... دفعوا إلى الجبار تعالى سفر لهم عن وجهه الكريم وتجلى لهم في عظمته العظيم يجيبهم بالسلام ... ومعي [ث:
ومني] ... ث: وصيتى ورعوا عهدي ... ث: فما يزالون في الأماني ... المقصر منهم.
Página 213