Tafsir
تفسير العياشي - الجزء1
Géneros
55- عن عبد الصمد بن برار قال: سمعت أبا الحسن (ع) يقول كانت القردة وهم اليهود الذين اعتدوا في السبت فمسخهم الله قرودا (1) .
56- عن زرارة عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) في قوله: «فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها- وموعظة للمتقين @HAD@ » قال: لما معها ينظر إليها من أهل القرى ولما خلفها- قال: ونحن ولنا فيها موعظة
57- عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال: سمعت أبا الحسن الرضا (ع) يقول إن رجلا من بني إسرائيل قتل قرابة له- ثم أخذه فطرحه على طريق أفضل سبط من أسباط بني إسرائيل، ثم جاء يطلب بدمه- فقالوا لموسى: إن سبط آل فلان قتل فلانا فأخبرنا من قتله فقال: ايتوني ببقرة «قالوا أتتخذنا هزوا- قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين @HAD@ » قال: ولو عمدوا إلى بقرة أجزأتهم- ولكن شددوا فشدد الله عليهم، «قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي- قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك
فشدد الله عليهم، «قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها- قال إنه يقول إنها بقرة صفراء- فاقع لونها تسر الناظرين @HAD@ » ولو أنهم عمدوا إلى بقرة لأجزأتهم- ولكن شددوا فشدد الله عليهم، «قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا- وإنا إن شاء الله لمهتدون- قال إنه يقول إنها بقرة- لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث- مسلمة لا شية فيها قالوا الآن جئت بالحق
لا أبيعها إلا بملء مسكها ذهبا، فجاءوا إلى موسى فقالوا له: قال: فاشتروها- قال:
فقال لرسول الله موسى (ع) بعض أصحابه: إن هذه البقرة لها نبأ فقال: وما هو قال:
إن فتى من بني إسرائيل كان بارا بأبيه- وإنه اشترى بيعا- فجاء إلى أبيه والأقاليد تحت رأسه، فكره أن يوقظه فترك ذلك فاستيقظ أبوه فأخبره- فقال له أحسنت فخذ هذه البقرة فهي لك عوض بما فاتك، قال: فقال رسول الله ص: انظروا إلى البر
Página 46