Tafsir
تفسير العياشي - الجزء1
فذكر بعضها، ثم قالوا له: زدنا- فقال: إن رسول الله ص أتاه حبران من أحبار النصارى من أهل نجران فتكلما في أمر عيسى، فأنزل الله هذه الآية «إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم @HAD@ » إلى آخر الآية فدخل رسول الله ص فأخذ بيد علي والحسن والحسين وفاطمة، ثم خرج ورفع كفه إلى السماء- وفرج بين أصابعه ودعاهم إلى المباهلة.
قال: وقال أبو جعفر (ع) وكذلك المباهلة- يشبك يده في يده يرفعهما إلى السماء، فلما رآه الحبران قال أحدهما لصاحبه: والله لئن كان نبيا لنهلكن- وإن كان غير نبي كفانا قومه فكفا وانصرفا (1) ..
55- عن محمد بن سعيد الأزدي (2) عن موسى بن محمد بن الرضا عن أخيه أبي الحسن (ع) أنه قال في هذه الآية «فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم- ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم- ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين @HAD@ » ولو قال: تعالوا نبتهل- فنجعل لعنة الله عليكم لم يكونوا يجيبون للمباهلة، وقد علم أن نبيه مؤد عنه رسالاته، وما هو من الكاذبين
56- عن أبي جعفر الأحول قال: قال أبو عبد الله (ع) ما تقول قريش في الخمس قال: قلت: تزعم أنه لها- قال: ما أنصفونا والله لو كان مباهلة ليباهلن بنا، ولئن كان مبارزة ليبارزن بنا ثم نكون وهم على سواء (4) .
57- عن الأحول عن أبي عبد الله (ع) قال قلت له شيئا (5) مما أنكر به الناس، فقال: قل لهم: إن قريشا قالوا: نحن أولو القربى الذين هم لهم الغنيمة فقل لهم (6)
Página 176