مست الحاجة الى الحكام الذين يردعون الظالم عن ظلمه ويأخذون للضعيف حقه.
كما ينهى الجاحظ عن الفضول، ويعني به ان «يسأل المرء عما لا يعنيه، ويكترث لما لا يكرثه، ويعنى بما لا ينفعه ولا يضره، واكثر المجيبين يجيب ولم يسأل، ويكلف ما لا يعلم» . فهو ينظر اليه من الوجهة الاخلاقية لا القانونية.
ويختم ابو عثمان الرسالة بالدعوة الى حفظ اللسان ويستشهد باقوال كثيرة تنصح بالصمت ينسبها الى النبي وعلي بن ابي طالب والحكماء.
1 / 14