كلا؛ ورسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الخلائق أجمعين عليه وعلى آله صلوات ربه إلى يوم الدين.
وليكن هذا اختتام الكلام، والحمد لله على الإتمام.
وكان ذلك يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من المحرم من السنة الخامسة والتسعين بعد الألف والمئتين من الهجرة على صاحبها أفضل الصلوات وأزكى تحية.
وقد حصل بهذا التأليف وفاء ما وعدته في تعليقات ((الهداية))، ولله الحمد على البداية والنهاية(1).
* * *
Página desconocida