Tadwin en las noticias de Qazvin - Parte 1
التدوين في أخبار قزوين - الجزء1
Investigador
عزيز الله العطاردي
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
١٤٠٨هـ
Año de publicación
١٩٨٧م
الْعُلِّيَّةُ: الْغُرْفَةُ وَالْجَمْعُ الْعَلالِيُّ وَالْبِكْرُ الْفَتِيُّ مِنَ الإِبِلِ وَالْوُرْقَةُ فِي الإِبِلِ لَوْنٌ يَضْرِبُ إِلَى الْخُضْرَةِ كلون الرماد ويقال إلى السواد.
به عَنِ ابْنِ سَاكِنٍ قَالَ: ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ قَالَ: "إِذَا حَاضَرْتُمْ أَهْلَ حِصْنٍ فَأَرَادُوكُمْ عَلَى أَنْ تَجْعَلُوا لَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَلا تَجْعَلُوا لَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَلا ذِمَّةَ رَسُولِهِ وَلَكِنِ اجْعَلُوا لَهُمْ ذِمَمَكُمْ وَذِمَمَ أَبْنَائِكُمْ فَإِنَّكُمْ إِنْ تَخْفِرُوا ذِمَمَكُمْ وَذِمَمَ آبَائِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَخْفِرُوا ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ".
قَالَ سفيان: قَالَ علقمة: فحدث سليمان بْن بريدة مقاتل بْن حبان فقال مقاتل: حدثني سلم بْن هيضم عن النعمان بْن مقرن عن النبي ﵌ مثله أخرجه مسلم في الصحيح أكمل من هذا وقوله: "أن تخفروا" يقال: أخفرته إذا لم تف بذمة وغدرت وخضرته عقدت له ذمة والخفارة بالضم الذمة والعهد.
أَخْبَرَنَا عَنْ كِتَابِ أَبِي طَاهِرٍ الْمَعْرُوفِ بِهَاجِرٍ عَنِ ابْنَيْ شُجَاعٍ الْمُصْقَلِيَيْنِ أَنْبَأَ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ شَاكِرٍ ثَنَا عَفَّانُ مُسْلِمٌ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْحَرْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﵌ إِذَا غَزَا فَلَمْ يُقَاتِلْ أَوَّلَ النَّهَارِ وَلَمْ يُقَاتِلْ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ وَتَهُبَّ الرِّيَاحُ وَيَنْزِلَ النَّصْرُ، أَوْرَدَهُ البخاري في
1 / 83