Tadwin en las noticias de Qazvin - Parte 1

Abu al-Qasim al-Rafiʿi d. 623 AH
30

Tadwin en las noticias de Qazvin - Parte 1

التدوين في أخبار قزوين‏ - الجزء1

Investigador

عزيز الله العطاردي

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

١٤٠٨هـ

Año de publicación

١٩٨٧م

قَالَ: قِيلَ لإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ: مَا تَقُولُ فِي قَزْوِينَ؟ قَالَ وَدَدْتُ أَنَّ مَنْزِلِي بِدَسْتَبَى١. فِي مُخْتَصَرٍ جُمِعَ فِي فَضْلِ عَسْقَلانَ أَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيَّ حَدَّثَ عَنْ أَبِي حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ سَلْمَانَ الْبَاهِلِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ وَجَدْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ أَنَّ عَسْقَلانَ وَقَزْوِينَ قَرْيَتَانِ مِنْ قُرَى الْجَنَّةِ هَذَا مَا اتَّفَقَ إِيِرَادُهُ مِنَ الْفَضَائِلِ الْمَنْقُولَةِ. وَاعْلَمْ أَنَّ الآثَارَ فِي هَذَا الْبَابِ أَوْضَحُ إِسْنَادًا وَأَوْثَقُ رِجَالا مِنَ الأَخْبَارِ فَإِنَّ فِي أَكْثَرِ أَسَانِيدِهَا اضْطِرَابًا لَكِنَّكَ إِذَا تَأَمَّلْتَ فِي النَّوْعَيْنِ وَوَقَفْتَ عَلَى تَظَاهُرِهِمَا وَكَثْرَةِ طُرُقِهَا وَاعْتِضَادِ الْبَعْضِ بِالْبَعْضِ لَمْ تَشُكَّ فِي أَنَّ لَهَا أَصْلا وَأَنَّ لِلْبُقْعَةِ عِنْدَ الأَوَّلِينَ مَرْتَبَةً وَفَضْلا وَبِاللَّهِ التوفيق.

١ دستي ناحية كبيرة أطراف ساوة بينها وبين قزوين وهمدان راجع التعليقة.

القسم الثاني فضائلها وخصائصها المستنبطة فمنها أنها لم تزل رباطا وثغرا قرأت على علي بْن عَبْد اللَّه بْن بابويه أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَمْدُونِيُّ إِجَازَةً نَبَّأَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ نَبَّأَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الشُّرُوطِيُّ نَبَّأَ محمد بن الحسين ابن الْخَلِيلِ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَسْعَدَةُ ابن أَبِي بَكْرٍ الْفَرْغَانِيُّ ثَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ عَبْدِ الملك ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله الأنصاري عن النبي قَالَ: "مَنْ بَاتَ بِالرَّيِّ لَيْلَةً وَاحِدَةً صَلَّى فِيهَا وَصَامَ فَكَأَنَّمَا فِي غَيْرِهِ أَلْفُ لَيْلَةٍ صَامَهَا وقامها".

1 / 30