Tadwin en las noticias de Qazvin - Parte 1
التدوين في أخبار قزوين - الجزء1
Investigador
عزيز الله العطاردي
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
١٤٠٨هـ
Año de publicación
١٩٨٧م
ذَكَرَ الْحَافِظُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن ثابت فيما جمعه مِنْ فَضَائِلِ قَزْوِينَ وَمِنْ خَطِّهِ نَقَلْتُ أَنْبَا سُلَيْمَانُ بْنُ يَزِيدَ أَنْبَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَجَلِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عطا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: "يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ يَهُودِيَّةِ أَصْبَهَانَ حَتَّى يَأْتِيَ الْكُوفَةَ فَيَلْحَقَهُ قَوْمٌ مِنَ الطُّورِ وَقَوْمٌ مِنْ ذِي يَمَنٍ وَقَوْمٌ مِنْ قَزْوِينَ".
قِيلَ يا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وسلم وَمَا قَزْوِينُ قَالَ "قَوْمٌ يَكُونُونَ بِآخِرِهِ يَخْرُجُونَ مِنَ الدُّنْيَا زُهْدًا فِيهَا يَرُدُّ اللَّهُ بِهِمْ قَوْمًا مِنَ الْكُفْرِ إِلَى الإِيمَانِ". قَوْلُهُ: "فَيْلَحَقُهُ قَوْمٌ" يَعْنِي قَاصِدِينَ لَهُ رَادِّينَ عَلَيْهِ وَقَوْلُهُ: "مِنْ ذِي يَمَنٍ" يُمْكِنُ أَنْ يُرِيدَ مِنْ جِهَةِ صَاحِبِ الْيَمَنِ وَمُلُوكُ الْيَمَنِ من قضاعة كانوا يسمون ألا ذواء وَقَوْلُهُ: "بِآخِرِهِ" أَيْ أَخِيرًا الْخَاءُ مَفْتُوحَةٌ.
فِيهِ أَيْضًا أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ السكن ثَنَا أَبُو الشَّيْخِ الْحَرَّانِيُّ أَنْبَا مَخْلَدٌ عَنْ مُجَاشِعِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: "سَيَكُونُ جِهَادٌ وَرِبَاطٌ بِقَزْوِينَ يَشْفَعُ أَحَدُهُمْ فِي مِثْلِ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ".
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي عَطَاءُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ كِتَابَةً عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنْبَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ حَاجِّيُّ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ أَنْبَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ محمد بن وكيع الأسكندراني ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ عَنْ عمر عن ثور
1 / 12