Tadwin en las noticias de Qazvin - Parte 1
التدوين في أخبار قزوين - الجزء1
Investigador
عزيز الله العطاردي
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
١٤٠٨هـ
Año de publicación
١٩٨٧م
حدث مُحَمَّد بْن إسحاق عن أبيه ثنا أبو حاتم الرازي ثنا الحسين بْن عمرو ثنا أبي عن أسباط بْن نصر عن السدي عن عبد خير قَالَ غزونا مع سلمان بْن ربيع بلنجر حتى خرجنا على جيلان وموقان والديلم.
حَدَّثَنَا الإِمَامُ وَالِدِي ﵀ أَنْبَأَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ أَنْبَأَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بِشْرَانَ أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ثنا أَبُو عَقِيلٍ الْجَمَّالُ نَبَأَ حَسَنُ بْنُ جَمِيلٍ الْجَزَرِيُّ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ قَالَ وَضَّأْتُ عَلِيًّا ﵁ بِرَحَبَةِ الْكُوفَةِ قَالَ يَا عَبْدَ خَيْرٍ سَلْنِي قُلْتُ: عَمَّ أَسْأَلُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.
فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ: وَضَّأْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﵌ كَمَا وَضَّأْتَنِي فَقُلْتُ: مَنْ أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى إِلَى الْحِسَابِ يوم القيامة؟ فقال: "أنا أقف بَيْنَ يَدَيْ رَبِّي تَعَالَى مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَخْرُجُ وَقَدْ غَفَرَ لِي" قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "أَبُو بَكْرٍ يَقِفُ كَمَا وَقَفْتُ مَرَّتَيْنِ وَيَخْرُجُ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ" قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "عُمَرُ يَقِفُ كَمَا يَقِفُ أَبُو بَكْرٍ مَرَّتَيْنِ وَيَخْرُجُ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ" قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "ثُمَّ أَنْتَ يَا عَلِيٌّ" قُلْتُ: فَأَيْنَ عُثْمَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "عُثْمَانُ رَجُلٌ ذُو حَيَاءٍ سَأَلْتُ رَبِّي ﷿ أَنْ لا يُوقِفَهُ لِلْحِسَابِ فَشَفَّعَنِي فِيهِ" تَجْوِيزُ التَّوْضِيَةِ وَبَيَانُ أَنَّ مَنْ هُوَ أَعْلَى مَرْتَبَةً يَكُونُ وُقُوفُهُ لِلْحِسَابِ أَخَفَّ وَفِي السِّيَاقِ مَا يُشْعِرُ بِتَقْدِيمِ عُثْمَانَ عَلَى عَلِيٍّ ﵄.
عَبْد الرحمن بْن يزيد بْن قيس النخعي أبو بكر الكوفي أخو الأسود ابن يزيد وهما خالا إبراهيم النخعي وسمع عَبْد الرحمن عثمان وابن مسعود
1 / 114