والتقليد وَغَيرهمَا: هَذَا حَدِيث مَكْذُوب مَوْضُوع بَاطِل، لم يَصح قطّ.
وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب «الإعتقاد» بعد أَن ذكر حَدِيث أبي مُوسَى الْمَرْفُوع: «النُّجُوم أَمَنَة السَّمَاء، فَإِذا ذهبت النُّجُوم أَتَى أهل السَّمَاء مَا يوعدون، وَأَنا أَمَنَة لِأَصْحَابِي، فَإِذا ذهبت أَتَى أَصْحَابِي مَا يوعدون، وأصحابي أَمَنَة لأمتي فَإِذا ذهبت أَتَى أمتِي مَا يوعدون» .
وَقَالَ: رَوَاهُ مُسلم بِمَعْنَاهُ.
رَوَى عَنهُ فِي حَدِيث بِإِسْنَاد غير قوي، وَفِي حَدِيث مُنْقَطع أَنه قَالَ: «مثل أَصْحَابِي كَمثل النُّجُوم فِي السَّمَاء، من أَخذ بِنَجْم مِنْهَا اهْتَدَى» .
قَالَ: وَالَّذِي رَوَيْنَاهُ هَهُنَا من الحَدِيث الصَّحِيح يُؤَدِّي بعض مَعْنَاهُ.
٥٨ - الحَدِيث الثَّامِن وَالْخَمْسُونَ: حَدِيث «عَلَيْكُم بِالسَّوَادِ الْأَعْظَم» .
هَذَا الحَدِيث لَهُ طرق.
مِنْهَا: عَن أنس وَابْن عمر، وَقد قدمت الْكَلَام عَلَيْهِمَا فِي الحَدِيث الْحَادِي وَالْخمسين.
وَمِنْهَا: عَن أبي الدَّرْدَاء وَغَيره.
فَفِي المعجم الْكَبِير للطبراني من حَدِيث كثير بن مَرْوَان الفلسطيني عَن عبد الله بن يزِيد بن آدم الدِّمَشْقِي، حَدثنِي أَبُو الدَّرْدَاء وَأَبُو أُمَامَة وواثلة
1 / 69