Tadhkirat Mawducat
تذكرة الموضوعات
Editorial
إدارة الطباعة المنيرية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1343 AH
Géneros
moderno
وَفِي الْبَاب عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة: فِي الْمُخْتَصر «السَّخَاءُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ أَغْصَانُهَا مُتَدَلِّيَةٌ إِلَى الأَرْضِ فَمَنْ أَخَذَ مِنْهَا غُصْنًا قَادَهُ ذَلِكَ الْغُصْنُ إِلَى الْجَنَّةِ» لِجَمَاعَةٍ كُلُّهَا ضَعِيفَةٌ، وَلابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات، وَفِي اللآلئ زَاد الْبَيْهَقِيّ «وَالْبُخْلُ شَجَرَةٌ مِنْ شَجَرِ النَّارِ أَغْصَانُهَا مُدَلَّيَاتٌ فِي الدُّنْيَا فَمَنْ أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا قَادَهُ ذَلِكَ الْغُصْنُ إِلَى النَّارِ» ضَعِيفٌ وَذكر لَهُ طرقا لَا تَخْلُو عَن كَذَّاب أَو ضَعِيف.
الصغاني «تَجَافُوا عَنْ ذَنْبِ السَّخِيِّ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَخَذَ بِيَدِهِ كُلَّمَا عثر» مَوْضُوع، وَفِي الْمُخْتَصر هُوَ لجَماعَة ضَعِيف وَلابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات: اللآلئ أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ عَن ابْن مَسْعُود وَقَالَ تفرد بِهِ عبد الرَّحِيم بن حَمَّاد قلت بل توبع مُحَمَّد بن حميد، وَورد عَن ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة، وَالْوَجِيز بِلَفْظ «تجاوزا» قَالَ وَله شَاهد بِلَفْظ «تجافوا» إِلَخ. وَفِي إِسْنَاده مَجَاهِيل.
الذيل «اقْبَلُوا لِحَسَنِ الْخُلُقِ السَّخِيِّ زَلَّتَهُ فَإِنَّهُ يَعْثُرُ حَتَّى يَأْخُذَ اللَّهُ بِيَدِهِ» مِنْ نُسْخَةِ نُبَيْطٍ الْكَذَّابِ.
«إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ خَيْرًا بَعَثَ إِلَيْهِ مَلَكًا مِنْ خُزَّانِ الْجَنَّةِ فَيَمْسَحُ ظَهْرَهُ فَيُسَخِّي نَفْسَهُ بِالزَّكَاةِ» هُوَ حَدِيث مُحَمَّد ابْن الْأَشْعَث عَن أهل الْبَيْت وَله نُسْخَة عَنْهُم عَامَّة أحاديثها مَنَاكِير.
«يَقُولُ اللَّهُ ﷿ السَّخِيُّ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَإِنِّي لأَدْفَعُ عَنِ السَّخِيِّ عَذَابَ الْقَبْرِ وَشِدَّةِ الْقِيَامَةِ وَالسَّخِيُّ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ وَأَنا عَنهُ رَاض» من كتاب الْعَرُوس الَّذِي أَحَادِيثه مُنكرَة.
الْخُلَاصَة «الْجنَّة دَار الأسخياء» مَوْضُوع قَالَه الصغاني: الْمُخْتَصر ضَعِيف وَابْن الْجَوْزِيّ فِيهَا وَالْوَجِيز هُوَ حَدِيث عَائِشَة وَفِيه جحدر عَن بَقِيَّة وجحدر يروي الْمَنَاكِير وَيسْرق: قلت تَابعه عَن بَقِيَّة مُحَمَّد بن عَوْف.
الْمَقَاصِد «السَّخِيُّ قَرِيبٌ مِنَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ النَّاسِ قَرِيبٌ مِنَ الْجَنَّةِ بعيد من النَّار» وَذكر فِي الْبَخِيل ضِدّه ذكره ابْن الْجَوْزِيّ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَا يثبت شَيْء من طرق هَذَا الحَدِيث قَالَ شَيخنَا وَلَا يثبت من هَذِه الْعبارَة أَن يكون مَوْضُوعا فالثابت يَشْمَل الصَّحِيح والضعيف دونه وَهَذَا ضَعِيف: اللآلئ زَاد الْعقيلِيّ فِي آخِره «وَالْفَاجِرُ السَّخِيُّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ⦗٦٤⦘ من عَابِد بخيل» وَقَالَ لَا أصل لَهُ فِيهِ سعيد الْوراق لَيْسَ بِشَيْء قلت أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ سعيد ضَعِيف وَذكر السخاوي شطره الْأَخير وَقَالَ لَا أصل لَهُ.
1 / 63