«إِنَّ الأَذَانَ سَهْلٌ سَمْحٌ فَإِنْ كَانَ أَذَانُكَ سَهْلا سَمْحًا وَإِلا فَلَا تؤذن» قَالَه لمؤذن يطرب: قَالَ الصغاني مَوْضُوع، وَفِي اللآلئ قَالَ ابْن حبَان لَا أصل لَهُ فِيهِ إِسْحَاق لَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ، قلت رَجَعَ ابْن حبَان عَنهُ وَذكره فِي الثِّقَات والْحَدِيث أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَله شَاهد عَن عمر ابْن عبد الْعَزِيز
«لَا يُؤَذِّنُ لَكُمْ مَنْ يُدْغِمُ الْهَاء» مُنكر وَإِنَّمَا هُوَ من قَول الْأَعْمَش
حَدِيث جَابر فِي ثَوَاب الْمُؤَذّن بِطُولِهِ مَوْضُوع
«مَنْ أَفْرَدَ الإِقَامَةَ فَلَيْسَ مِنَّا» مَوْضُوع
«أَذِنَ بِلالٌ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَثْنَى مَثْنَى وَأقَام مثل ذَلِك» قَالَ ابْن حبَان بَاطِل فِيهِ زِيَاد فَاحش الْخَطَأ قلت زِيَاد ثِقَة روى لَهُ الشَّيْخَانِ لَكِن عد هَذَا الحَدِيث من مَنَاكِيره، وَقد أخرج الطَّبَرَانِيّ وَكَأَنَّهُم إِنَّمَا أَنْكَرُوا مِنْهُ تَثْنِيَة الْإِقَامَة لمُخَالفَته لما فِي الصَّحِيح وَلم ينْفَرد بِهِ بل ورد عَن عبد الله بن زيد «كَانَ أَذَانه ﷺ وإقامته شفعا مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ»
فِي الذيل «وَلَوْ كَانَ لأَهْلِ السَّمَاءِ مِنَ الْمَلائِكَةِ نُزُولٌ إِلَى الأَرْضِ لَمَا سَبَقَهُمْ إِلَى الأَذَانِ أَحَدٌ وَلَغَلَبُوا النَّاسَ عَلَيْهِ وَإِنَّ أَدْنَى أَجْرِ الْمُؤَذِّنِ أَنَّ لَهُ مَا بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ أَجْرَ الشَّهِيدِ الْمَقْتُولِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْمُتَشَحِّطُ فِي دَمِهِ يَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ مَا يَشَاء» فِيهِ إِسْحَاق بن وهب وَعمر بن صبح كذابان.
«مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِي بِالصَّلاةِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلا مَرْحَبًا بِالصَّلاةِ وَأَهْلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحَى عَنْهُ أَلْفَيْ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَيْ ألف دَرَجَة» مَوْضُوع.
«أَظْهِرُوا الأَذَانَ فِي بُيُوتِكُمْ وَمُرُوا بِهِ نِسَاءَكُمْ فَإِنَّهُ مَطْرَدَةٌ لِلشَّيْطَانِ ونماء فِي الرزق» فِيهِ نهشل كَذَّاب.
«إِذَا أَخَذَ الْمُؤَذِّنُ فِي أَذَانِهِ وضع الرب فَوق رَأسه فَلا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَفْرَغَ مِنْ أَذَانِهِ وَإِنَّهُ لَيَغْفِرُ لَهُ مدى صَوته» ⦗٣٦⦘ إِلَخ. فِيهِ عمر بن صبح يضع وَزيد الْعمي ضَعِيف.
«لَا يُؤَذِّنُ لَكُمْ مَنْ يُدْغِمُ الْهَاء» مُنكر وَإِنَّمَا هُوَ من قَول الْأَعْمَش
حَدِيث جَابر فِي ثَوَاب الْمُؤَذّن بِطُولِهِ مَوْضُوع
«مَنْ أَفْرَدَ الإِقَامَةَ فَلَيْسَ مِنَّا» مَوْضُوع
«أَذِنَ بِلالٌ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَثْنَى مَثْنَى وَأقَام مثل ذَلِك» قَالَ ابْن حبَان بَاطِل فِيهِ زِيَاد فَاحش الْخَطَأ قلت زِيَاد ثِقَة روى لَهُ الشَّيْخَانِ لَكِن عد هَذَا الحَدِيث من مَنَاكِيره، وَقد أخرج الطَّبَرَانِيّ وَكَأَنَّهُم إِنَّمَا أَنْكَرُوا مِنْهُ تَثْنِيَة الْإِقَامَة لمُخَالفَته لما فِي الصَّحِيح وَلم ينْفَرد بِهِ بل ورد عَن عبد الله بن زيد «كَانَ أَذَانه ﷺ وإقامته شفعا مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ»
فِي الذيل «وَلَوْ كَانَ لأَهْلِ السَّمَاءِ مِنَ الْمَلائِكَةِ نُزُولٌ إِلَى الأَرْضِ لَمَا سَبَقَهُمْ إِلَى الأَذَانِ أَحَدٌ وَلَغَلَبُوا النَّاسَ عَلَيْهِ وَإِنَّ أَدْنَى أَجْرِ الْمُؤَذِّنِ أَنَّ لَهُ مَا بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ أَجْرَ الشَّهِيدِ الْمَقْتُولِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْمُتَشَحِّطُ فِي دَمِهِ يَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ مَا يَشَاء» فِيهِ إِسْحَاق بن وهب وَعمر بن صبح كذابان.
«مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِي بِالصَّلاةِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلا مَرْحَبًا بِالصَّلاةِ وَأَهْلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحَى عَنْهُ أَلْفَيْ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَيْ ألف دَرَجَة» مَوْضُوع.
«أَظْهِرُوا الأَذَانَ فِي بُيُوتِكُمْ وَمُرُوا بِهِ نِسَاءَكُمْ فَإِنَّهُ مَطْرَدَةٌ لِلشَّيْطَانِ ونماء فِي الرزق» فِيهِ نهشل كَذَّاب.
«إِذَا أَخَذَ الْمُؤَذِّنُ فِي أَذَانِهِ وضع الرب فَوق رَأسه فَلا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَفْرَغَ مِنْ أَذَانِهِ وَإِنَّهُ لَيَغْفِرُ لَهُ مدى صَوته» ⦗٣٦⦘ إِلَخ. فِيهِ عمر بن صبح يضع وَزيد الْعمي ضَعِيف.
1 / 35