Tadhkirat Mawducat
تذكرة الموضوعات
Editorial
إدارة الطباعة المنيرية
Edición
الأولى
Año de publicación
1343 AH
Géneros
moderno
بَاب الشّعْر والمثل وَتَفْسِير أبجدفِي الْمَقَاصِد «احثوا فِي وُجُوه المداحين التُّرَاب» لمُسلم وَجَمَاعَة.
فِي اللآلئ «لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شعرًا هجيت بِهِ» مَوْضُوع، وَفِي الْوَجِيز فِيهِ النَّضر بن محور لَا يُتَابع عَلَيْهِ: قلت أصل الحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أبي هُرَيْرَة والمستغرب عَنهُ زِيَادَة «هجيت بِهِ» فَلَا يُطلق عَلَيْهِ أَنه مَوْضُوع.
وَفِي الذيل «الشُّعَرَاءُ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي الإِسْلامِ يَأْمُرُهُمُ اللَّهُ ﷿ أَنْ يَقُولُوا شِعْرًا ابْتَغَى بِهِ الْحُورُ الْعَيْنُ لأَزْوَاجِهِمْ فِي الْجَنَّةِ وَالَّذِينَ مَاتُوا فِي الشِّرْكِ يَدْعُونَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُور فِي النَّار» فِيهِ لَاحق بن الْحصين كَذَّاب وَضاع.
حَدِيث «إِنْزَالُ حُرُوفِ التَّهَجِّي تِسْعَةً وَعِشْرِينَ حَرْفًا» لَا أَصْلَ لَهُ فِي الصَّحِيح وَلَا الضَّعِيف.
وَفِي اللآلئ حَدِيث «أَنَّ عِيسَى عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ حِينَ عَلَّمَهُ الْمُعَلِّمُ أَبْجَدَ قَالَ لِلْمُعَلِّمِ أَتَدْرِي مَا مَعْنَى أَبْجَدَ فَبَيَّنَ مَعْنَى كُلِّ حرف» إِلَخ. مَوْضُوع.
حَدِيث خرافة ذكره التِّرْمِذِيّ وَأَبُو يعلى عَن عَائِشَة «قَالَتِ امْرَأَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا حَدِيثُ خُرَافَةَ فَقَالَ أَتَدْرُونَ مَا خُرَافَةُ هُوَ رَجُلٌ مِنْ عُذْرَةَ أَسَرَتْهُ الْجِنُّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَمَكَثَ فِيهِمْ دَهْرًا ثُمَّ رَدُّوهُ إِلَى الإِنْسِ فَكَانَ يُحَدِّثُ بِمَا رَأَى فِيهِمْ مِنَ الأَعَاجِيبِ فَقَالَ النَّاس حَدِيث خرافة» .
«كُلُّ الصَّيْدِ فِي جَوْفِ الْفِرَا» قَالَه لأبي سُفْيَان حِين أذن ﷺ لقريش وَأخر أَبَا سُفْيَان ثمَّ أذن لَهُ فَقَالَ مَا كدت أَن تَأذن لي حَتَّى كدت تَأذن لحجارة الجلهمتين قبلي فَقَالَ وَمَا أَنْت وَذَاكَ يَا أَبَا سُفْيَان إِنَّمَا أَنْت كَمَا قَالَ الأول وَذكره وَسَنَده جيد لَكِن مُرْسل.
«تُبْصِرُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيكَ وتنسى الْجذع فِي عَيْنك» الْبَيْهَقِيّ وَغَيره مَرْفُوعا وَوَقفه الْبَعْض عَن الْحسن الْبَصْرِيّ وَفِي شعب الْبَيْهَقِيّ من قَول عمر وَابْنه
1 / 168