Tadhkirat Mawducat
تذكرة الموضوعات
Editorial
إدارة الطباعة المنيرية
Edición
الأولى
Año de publicación
1343 AH
Géneros
moderno
فِي اللآلئ «تختموا بالعقيق فَإِنَّهُ مبارك» فِيهِ يَعْقُوب كَذَّاب، قَالَ الْعقيلِيّ لَا يثبت شَيْء فِيهِ مَرْفُوعا وَذكر حَمْزَة الْأَصْفَهَانِي أَنه بالتحتية قلت هُوَ بعيد إِذْ لَهُ طرق قَالَ ابْن حجر لَكِن يُؤَيّد حَمْزَة مَا فِي البُخَارِيّ وَلِلْحَدِيثِ طَرِيق آخر عَن عَائِشَة وَقَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن فَاطِمَة مَرْفُوعا «من تختم بالعقيق لم يقْض لَهُ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أحسن» وَهَذَا أصل أصيل وَهُوَ أمثل مَا ورد فِي الْبَاب.
«مَنِ اتَّخَذَ خَاتَمًا فَصُّهُ يَاقُوتٌ نَفَى اللَّهُ عَنْهُ الْفَقْرَ» بَاطِلٌ: بل وَفِي الذيل «نعم الفص البلور» من نُسْخَة ابْن الْأَشْعَث.
بَاب التزين بالختان والخضاب وقص الظفر والشارب والتسريح كل لَيْلَة لَا قَائِما وتسوية الْحَيَّة بالمرآةفِي الْمُخْتَصر «الْخِتَان سنة الرِّجَال مكرمَة للنِّسَاء» لِأَحْمَد وَالْبَيْهَقِيّ ضَعِيف.
فِي الْمَقَاصِد «أخفوا الْخِتَان وأعلنوا النِّكَاح» لَا أصل للْأولِ بل لإعلان الْخِتَان شَوَاهِد.
فِي الذيل «الْقَلَفَةُ قَلَفَتَانِ قَلَفَةٌ فِي الْفَمِ وَقَلَفَةٌ فِي الْفَرْجِ قَلَفَةُ الْفَمِ أَشَدُّ مِنْ قَلَفَةِ الْفَرْجِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ الْحَجَرَ لَيَتَنَجَّسُ مِنْ بَوْلِ الأَقْلَفِ أَرْبَعِينَ صباحا» فِيهِ وَضاع.
عَن عَليّ «اخْتِنُوا أَوْلادَكُمْ يَوْمَ السَّابِعِ فَإِنَّهُ أَسْرَعُ إِنْبَاتًا لِلَّحْمِ وَأَرْوَحُ لِلْقَلْبِ» فِيهِ عبد الله بن أَحْمد روى النُّسْخَة الْمَوْضُوعَة.
عَائِشَة «مَرَّ ﷺ بِرِكْوَةٍ مِنْ مَاءٍ فَنَظَرَ فِيهَا فَسَوَّى مِنْ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ فَقُلْتُ وَأَنْتَ تَفْعَلُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ إِذَا خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ أَنْ يُسَوِّيَ مِنْ ⦗١٦٠⦘ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ» فِيهِ أَيُّوب بن مدرك: قَالَ ابْن معِين لَيْسَ بِشَيْء وَقيل مَتْرُوك وَقيل روى عَن مَكْحُول نُسْخَة مَوْضُوعَة.
1 / 159