155

Tadhkirat Mawducat

تذكرة الموضوعات

Editorial

إدارة الطباعة المنيرية

Edición

الأولى

Año de publicación

1343 AH

Géneros

moderno
وَفِي الْوَجِيز أَبُو أُمَامَة «عَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ الصُّوفِ تَجِدُوا حَلاوَةَ الإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ وَعَلَيْكُمْ» إِلَخْ. فِيهِ الْكُدَيْمِي وَضاع قَالَ الْبَيْهَقِيّ هَذِه الْجُمْلَة مَعْرُوفَة من غير هَذَا الطَّرِيق وَزَاد الْكُدَيْمِي فِيهِ زِيَادَة مُنكرَة وَيُشبه أَن يكون من كَلَام بعض الروَاة فَألْحق بِالْحَدِيثِ: قلت فَالْحَدِيث مدرج لَا مَوْضُوع.
أَبُو هُرَيْرَة «من سره أَن يجد حلاوة الْإِيمَان فليلبس الصُّوف وليعقل شاته» فِيهِ سُلَيْمَان بن أَرقم يرْوى الموضوعات: قلت الحَدِيث حسن لَهُ شَوَاهِد فَعِنْدَ الْبَيْهَقِيّ بِوَجْه آخر نَحْو «من لبس الصُّوف وحلب الشَّاة وَركب الأتان فَلَيْسَ فِي جَوْفه شَيْء من الْكبر» وَغير ذَلِك.
ابْن مَسْعُود «كَانَ عَلَى مُوسَى يَوْمَ كَلَّمَهُ ربه كسَاء صوف» إِلَخ. فِيهِ حميد الْأَعْرَج ضَعِيف قلت أخرجه من طَرِيقه التِّرْمِذِيّ وغربه وَالْحَاكِم وَله شَاهد عَن أبي أُمَامَة بِلَفْظ «عَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ الصُّوفِ تَجِدُوا حَلاوَةَ الْإِيمَان فِي قُلُوبكُمْ» .
فِي اللآلئ «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَجْلِسَ مَعَ اللَّهِ فَلْيَجْلِسْ مَعَ أَهْلِ الصُّوفِ» مَوْضُوع.
«مَاتَ النَّبِيُّ ﷺ فِي الصُّوفِ وَعَلَيْهِ إِحْدَى عَشْرَةَ رُقْعَةً بَعْضُهَا مِنْ أَدَمٍ وَمَاتَ أَبُو بَكْرٍ فِي الصُّوفِ وَعَلِيهِ اثْنَتَا عشر رقْعَة بَعْضهَا مِنْ أَدَمٍ وَمَاتَ عُمَرُ وَعَلَيْهِ ثَلاثَ عَشْرَةَ رُقْعَةً مِنْ أَدَمٍ» مَوْضُوع.
فِي الْمُخْتَصر «مَنِ اعْتَقَلَ الْبَعِيرَ وَلَبِسَ الصُّوفَ فقد برِئ من الْكبر» فِيهِ سَلام بن أبي الصَّهْبَاء مُخْتَلف فِيهِ.
«لَا يَلْبَسُ الشَّعْرَ مِنْ أُمَّتِي إِلا مُرَاءٍ أَوْ أَحْمَقٍ» لَمْ يُوجد.
«لِبَاسُ الأَنْبِيَاءِ إِلَى أَنْصَافِ سُوقِهَا» فِيهِ مِنْ حَدِيثِهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ قلت لَهُ شَاهد.
فِي الذيل ابْن عَبَّاس رَفعه «نَزَلَ جِبْرِيلُ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ فَقَعَدَ فَمَسَحْتُ يَدِي عَلَى ظَهْرِهِ فَأَصَبْتُ الشَّعْرَ فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَا هَذَا الشَّعْرُ قَالَ الصُّوفُ لِبَاسُ الأَوْلِيَاءِ قُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلائِكَةُ تَلْبَسُ الصُّوفَ قَالَ نَعَمْ يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ إِنَّ لِبَاسَ حَملَة الْعَرْش الصُّوف» فِيهِ عبد الله بن وَاقد مظلم الحَدِيث.
«مَنْ لَبِسَ الصُّوفَ لِيَعْرِفَهُ النَّاسُ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَكْسُوهُ ثَوْبًا مِنْ جَرَبٍ حَتَّى تتساقط عروقه» فِيهِ عباد بن كثير مَتْرُوك.
«يَا عَائِشَةُ اغْسِلِي هَذَيْنِ الْبُرْدَيْنِ فَقُلْتُ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ بِالأَمْسِ غَسَلْتُهَا فَقَالَ لِي أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ ⦗١٥٨⦘ الثَّوْبَ يُسَبِّحُ فَإِذا اتسخ انْقَطع تسبيحه» الْخَطِيب هُوَ مُنكر.

1 / 157