150

Tadhkirat Mawducat

تذكرة الموضوعات

Editorial

إدارة الطباعة المنيرية

Edición

الأولى

Año de publicación

1343 AH

Géneros

moderno
فِي الْمَقَاصِد «أَكْرِمُوا عَمَّتَكُمُ النَّخْلَةَ فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ فَضْلَةِ طِينَةِ آدَمَ وَلَيْسَ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنَ النَّخْلَةِ وُلِدَتْ تَحْتَهَا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَأَطْعِمُوا نِسَاءَكُمُ الْوُلَّدَ الرُّطَبَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رُطَبٌ فَتَمْرٌ» فِي سَنَدِهِ ضَعْفٌ وَانْقِطَاع.
فِي الْوَجِيز «أكْرمُوا عمتكم النَّخْلَة» إِلَخ. عَن عَليّ وَفِيه مَسْرُوق بن سعيد مُنكر الحَدِيث، وَعَن ابْن عمر وَفِيه وَضاع قلت مَسْرُوق لم يتهم بكذب وَله شَاهد عَن أبي سعيد رَفعه «خلقت النَّخْلَة وَالرُّمَّان وَالْعِنَب من فضلَة طين آدم مَا من رمانكم هَذَا إِلَّا وَهُوَ يلقح بِحَبَّة من رمان الْجنَّة» فِيهِ من يسرق الحَدِيث وَتَبعهُ الوضاع: قلت ورد عَن ابْن عَبَّاس رَفعه «قَالَ بَلغنِي» أخرجه الْبَيْهَقِيّ بِسَنَد جيد، وَفِي اللآلئ هُوَ لَا يَصح من أباطيل مُحَمَّد بن الْوَلِيد قلت لَهُ شَاهد مَوْقُوف على ابْن عَبَّاس.
وَفِي الْمَقَاصِد سَنَده ضَعِيف «الْعِنَب دودو (١) وَالتَّمْر يَك» مَشْهُور بَين الْأَعَاجِم وَلَا أصل لَهُ: نعم ورد النَّهْي عَن الْقرَان فِي التَّمْر يَعْنِي من أحد السيكين [لَعَلَّه: الشَّرِيكَيْنِ] إِلَّا بِإِذْنِهِ الصغاني «الْعِنَب دودو» مَوْضُوع

(١) قَالَ السخاوي فِي الْمَقَاصِد الْحَسَنَة الْعِنَب دودو يَعْنِي مثنى مثنى. وَالتَّمْر يَك يَعْنِي وَاحِدًا. اهـ إدارة.
فِي اللآلئ «رَبِيعُ أُمَّتِي الْعِنَبُ وَالْبِطِّيخُ» مَوْضُوعٌ.
«رَأَيْتُهُ ﷺ يَأْكُل الْعِنَب خرطا» قَالَ الْعقيلِيّ لَا أصل لَهُ الْبَيْهَقِيّ لَيْسَ فِيهِ إِسْنَاد قوي: الْعِرَاقِيّ ضَعِيف.
فِي الذيل «كُلُوا الْعِنَبَ حَبَّةً حَبَّةً فَإِنَّهُ أَهْنَأُ وَأَمْرَأُ» مِنَ النُّسْخَةِ الْمَكْذُوبَةِ.
«كل الْعِنَب دودو» وعده ابْن تَيْمِية مَوْضُوعا.
بَابُ صُنُوفِ الْحَيَوَانِ مِنَ الْبَقَرِ وأكلها وَالنَّهْي عَن ضربهَا وَأَنَّهَا سيدة والسمك والديك والحمامة وتعويذ دفع الْهَوَام من البراغيث وَالْجَرَادفِي اللآلئ «أَكْرِمُوا الْبَقَرَ فَإِنَّهَا سَيِّدَةُ الْبَهَائِمِ مَا رَفَعَتْ طَرْفَهَا إِلَى السَّمَاءِ ⦗١٥٣⦘ حَيَاءً مُنْذُ عُبِدَ الْعِجْلُ» مَوْضُوعٌ.

1 / 152