Tadhkirat Mawducat
تذكرة الموضوعات
Editorial
إدارة الطباعة المنيرية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1343 AH
Géneros
moderno
فِي الْمَقَاصِد «ساقي الْقَوْم آخِرهم» لمُسلم.
فِي اللآلئ «شُرْبُ الْمَاءِ عَلَى الرِّيقِ يَعْقِدُ الشَّحْم» فِيهِ عَاصِم بن سُلَيْمَان وَاضع.
«مِنَ التَّوَاضُعِ أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ مِنْ سُؤْرِ أَخِيهِ وَمَنْ شَرِبَ مِنْ سُؤْرِ أَخِيهِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ رُفِعَتْ لَهُ سَبْعُونَ دَرَجَةً وَمُحِيَتْ عَنْهُ سَبْعُونَ خَطِيئَةً وَكُتِبَتْ لَهُ سَبْعُونَ حَسَنَة» تفرد بِهِ نوح بن أبي مَرْيَم الْمَتْرُوك قلت تَابعه الْحُسَيْن بن رشيد لَكِن فِيهِ لين.
«مَنْ سَقَى مُسْلِمًا شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ فِي مَوْضِعٍ يُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ رَقَبَةً فَإِنْ سَقَاهُ فِي مَوْضِعٍ لَا يُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ فَكَأَنَّمَا أَحْيَا نَسَمَةً مُؤمنَة» قَالَ ابْن عدي مَوْضُوع: قلت لَهُ طَرِيق آخر.
فِي الذيل «اسْقِ الْمَاءَ عَلَى الْمَاءِ فِي الْيَوْمِ الصَّائِفِ تَنْتَثِرُ ذُنُوبُكَ كَمَا يَنْتَثِرُ الْوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ فِي الرّيح العاصف» هُوَ مُنكر الْإِسْنَاد والمتن.
«إِذَا اسْتُسْقَى الصَّبِيُّ وَالرَّجُلُ فَأُسْقِيَ الرَّجُلُ قَبْلَ الصَّبِيِّ غَارَتْ عَيْنٌ من عُيُون المَاء» فِيهِ أَبُو البحتري وَأَبُو الْخَيْر كذابان.
بَاب الْحُبُوب من العدس والأرز وَالْبرفِي اللآلئ «عَلَيْكُمْ بِالْعَدَسِ فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ وَإِنَّهُ يَرِقُّ لَهُ الْقَلْبُ وَيُكْثِرُ الدَّمْعَةَ وَأَنَّهُ قَدْ بَارَكَ فِيهِ سَبْعُونَ نَبيا» مَوْضُوع وروى مِنْهُم عِيسَى بن مَرْيَم، وَقَالَ عبد الله بن الْمُبَارك وَلَا على لِسَان نَبِي وَاحِد وَأَنه مؤذ منفخ، وَفِي الْمَقَاصِد «قدس العدس على لِسَان سبعين نَبيا آخِرهم عِيسَى بن مَرْيَم» وَرُوِيَ بِزِيَادَة «أَنه يرقق الْقلب ويسرع الدمع وَعَلَيْكُم بالقرع فَإِنَّهُ يشد الْفُؤَاد وَيزِيد فِي الدِّمَاغ» وَفِي الْبَاب عَن عَليّ وَغَيره وَلَا يَصح من ذَلِك شَيْء، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات: الصغاني «عَلَيْكُم بالعدس» إِلَخ. مَوْضُوع.
«الأُرْزُ مِنِّي وَأَنَا مِنَ الأُرْزِ خَلَقْتُ الأُرْزَ مِنْ بَقِيَّةِ نُورِي وَلَوْ كَانَ الأُرْزُ حَيَوَانًا لَكَانَ آدَمِيًّا وَلَوْ كَانَ آدَمِيًّا لَكَانَ رَجُلا وَلَوْ كَانَ رَجُلا لَكَانَ رَجُلا صَالِحًا وَلَوْ كَانَ رَجُلا صَالِحًا لَكَانَ نَبِيًّا وَلَوْ كَانَ نَبِيًّا لَكَانَ ⦗١٤٨⦘ مُرْسَلا وَلَوْ كَانَ مُرْسلا لَكَانَ أَنا» مَوْضُوع «مَنْ أَكَلَ الأُرْزُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ظَهَرَتْ يَنَابِيعُ الْحِكْمَةِ مِنْ قَلْبِهِ على لِسَانه» مَوْضُوع.
1 / 147