111

Tadhkirat Mawducat

تذكرة الموضوعات

Editorial

إدارة الطباعة المنيرية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1343 AH

Géneros

moderno
«إِنَّ لِلَّهِ فِي السَّمَاءِ جُنُودًا وَفِي الأَرْضِ جُنُودًا فَجُنْدُهُ فِي السَّمَاءِ الْمَلائِكَةُ وَجُنْدُهُ فِي الأَرْضِ أهل خُرَاسَان» هُوَ شَاذ غَرِيب وَفِي إِسْنَاده مَجْهُولُونَ.
وَفِي اللآلئ أَبُو هُرَيْرَة «أَبْغَضُ الْكَلامِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الْفَارِسِيَّةُ وَكَلامُ الشَّيْطَانِ الْخُوزِيَّةُ وَكَلامُ أَهْلِ النَّارِ الْبُخَارِيَّةُ وَكَلامُ أَهْلِ الْجنَّة الْعَرَبيَّة» مَوْضُوع.
«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا رَضِيَ أَنْزَلَ الْوَحْيَ بِالْعَرَبِيَّةِ وَإِذَا غَضِبَ أَنْزَلَ الْوَحْيَ بِالْفَارِسِيَّةِ» بَاطِلٌ لَا أصل لَهُ.
أَبُو هُرَيْرَة رَفعه «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ وَحْيٍ قَطُّ عَلَى نَبِيٍّ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ إِلا بِالْعَرَبِيَّةِ ثُمَّ يَكُونُ هُوَ بَعْدُ يُبَلِّغُهُ قومه بلسانهم» لَا يَصح فِيهِ سُلَيْمَان بن أَرقم مَتْرُوك: قلت قَالَ الزَّرْكَشِيّ لم يَصح لَا يَقْتَضِي إِثْبَات الْوَضع وَإِنَّمَا هُوَ إِخْبَار عَن عدم الثُّبُوت وَسليمَان من رجال أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَله شَوَاهِد.
«مَنْ تَكَلَّمَ بِالْفَارِسِيَّةِ زَادَتْ فِي خِسَّتِهِ وَنَقَصَتْ مِنْ مُرُوءَتِهِ» مَوْضُوعٌ وَقَالَ الذَّهَبِيّ إِسْنَاده واه وَله شَاهد بِلَفْظ «مَنْ أَحْسَنَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالْعَرَبِيَّةِ فَلا يَتَكَلَّمَنَّ بِالْفَارِسِيَّةِ فَإِنَّهُ يُورث النِّفَاق» قَالَ الذَّهَبِيّ فِيهِ عمر كَذَّاب، وَفِي الْوَجِيز «من تكلم بِالْفَارِسِيَّةِ» إِلَخ. تفرد بِهِ طَلْحَة ابْن زيد مَتْرُوك قلت أخرجه الْحَاكِم وَتعقبه الذَّهَبِيّ بِأَن إِسْنَاده واه بِمرَّة انْتهى وَطَلْحَة من رجال ابْن مَاجَه.
فِي الْمَقَاصِد «إيَّاكُمْ وَذي الْأَعَاجِم» من قَول عمر وَاعْتَمدهُ مَالك حَيْثُ قَالَ «أَمِيتُوا سُنَّةَ الْعَجَمِ وَأَحْيُوا سُنَّةَ الْعَرَب» وَرُوِيَ مَرْفُوعا «تمعددوا وَاخْشَوْشنُوا» إِلَخ. أَي تشبهوا بمعد بن عدنان فِي الفصاحة وَقيل فِي غلظ الْعَيْش وخشن الثِّيَاب ودعوا التنعم وَذي الْعَجم.
«إِن نوحًا ﵇ اغْتسل فَرَأى ابْنه ينظر إِلَيْهِ فَقَالَ تنظر إِلَى وَأَنا أَغْتَسِل خار الله لونك قَالَ فاسود فَهُوَ أَبُو السودَان» صَححهُ الْحَاكِم عل شَرط الصَّحِيحَيْنِ «إِنَّ الأَسْوَدَ إِذَا جَاعَ سَرَقَ وَإِذَا شَبِعَ زَنَا وَإِنَّ فِيهِمْ خَلَّتَيْنِ صِدْقُ السَّمَاجَةِ وَالْبُخْلِ» لَهُ طرق متأكدة.
«مَنْ أَدْخَلَ بَيْتَهُ حَبَشِيًّا أَدْخَلَ اللَّهُ بَيْتَهُ رِزْقًا» لَا يَصِحُّ، وَفِي الذيل «حَبَشِيًّا أَو حبشية وبركة مَكَان رزقا» وَقَالَ وَضعه خَالِد.
وَفِي الْوَجِيز ابْن عَبَّاس «اتَّخِذُوا السُّودَانَ فَإِنَّ مِنْهُمْ ثَلاثَةً مِنْ سَادَاتِ أَهْلِ الْجَنَّةِ لُقْمَانُ الْحَكِيم وَالنَّجَاشِي وبلال» فِيهِ عُثْمَان الطرائفي لَا يحْتَج بِهِ عَن أبين ⦗١١٤⦘ لَا يكْتب حَدِيثه قلت عُثْمَان صدقه أَبُو حَاتِم، وَلِلْحَدِيثِ شَاهِدَانِ بِلَفْظ «سادة السودَان أَرْبَعَة لُقْمَان وَالنَّجَاشِي وبلال وَمهجع» .

1 / 113