107

Tadhkirat Mawducat

تذكرة الموضوعات

Editorial

إدارة الطباعة المنيرية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1343 AH

Géneros

moderno
«إِنَّ لإِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ وَلأَبِي بَكْرٍ الصّديق لحية فِي الْجنَّة» قَالَ شَيخنَا لم يَصح وَلَا أعرفهُ فِي شئ من كتب الحَدِيث الْمَشْهُورَة وَلَا الْأَجْزَاء المنثورة.
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف «أَهْلُ الْجَنَّةِ جُرْدٌ مُرْدٌ إِلا مُوسَى ﵇ فَإِنَّ لَهُ لحية تضرب إِلَى سرته» وَذكر الْقُرْطُبِيّ أَنه ورد فِي حق أَخِيه هَارُون أَيْضا وَقيل فِي حق آدم وَلَا أعلم شَيْئا من ذَلِك ثَابتا.
فِي الذيل أنس رَفعه «جَاءَ عُزَيْرٌ إِلَى بَابِ مُوسَى بَعْدَ مَا مُحِيَ اسْمُهُ مِنْ دِيوَانِ النُّبُوَّةِ فَحُجِبَ فَرَجَعَ وَهُوَ يَقُولُ مِائَةُ مَوْتَةٍ أَهْوَنُ عَلَيَّ من ذل سَاعَة» هَذَا من بلَاء أبي حَفْص الْعَبْدي.
«مَرَّ ذِئْبٌ بِيَعْقُوبَ النَّبِيِّ ﵇ فَقَالَ أَنْتَ أَكَلْتَ يُوسُفَ وَلَدِي فَقَالَ وَكَيْفَ آكُلُ وَلَدَكَ وَقَدْ حُرِّمَتْ لُحُومُ الأَنْبِيَاءِ عَلَى جَمِيع الوحوش وَالسِّبَاع» من نُسْخَة نبيط الْكذَّاب، وَكَذَا مِنْهَا «أول من اتخذ الْخبز المتلقس إِبْرَاهِيم ﵇» وَالْخبْز المتلقس خبْزَة كاللبنة فِيهَا أَرْبَعَة أَرْطَال.
بَاب الْمَلَائِكَة الموكلين وناقلة الْأَمْوَات والناطقة على أَلْسِنَة بني آدم وَخَوف جِبْرِيل وهاروت وماروت وزهرة وَغَيرهم وَالْجِنّ والموسوسفِي الْمُخْتَصر «وُكِّلَ بِالْمُؤْمِنِ مِائَةٌ وَسِتُّونَ مَلَكًا يَذُبُّونَ عَنْهُ كَمَا تَذُبُّونَ عَنْ قَصْعَة الْعَسَل الذُّبَاب» إِلَخ. ضَعِيف.
«مَا جَاءَنِي جِبْرِيلُ إِلا وَهُوَ يَرْتَعِدُ فَرَقًا مِنَ الْجَبَّارِ» لَمْ يُوجد.
فِي الْمَقَاصِد «إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً تَنْقُلُ الأَمْوَاتَ» لم أَقف عَلَيْهِ لَكِن قد اشْتهر عَن الأجلة فِي الْمَنَام أَنهم نقلوا وشواهد الْبَعْض فِي الْيَقَظَة
«إِن لله مَلَائِكَة تنطق ⦗١١٠⦘ على أَلْسِنَة بني آدم بِمَا فِي الْمَرْء من الْخَيْر وَالشَّر» صَححهُ الْحَاكِم على شَرط مُسلم.

1 / 109