Recordatorio de los Sabios

Shihab Din Ibshihi d. 850 AH
70

اين بقسماط(1) النشاط؟ أين فاقة الفاقة؟ أين هدي الهداية؟

يا هذا لا تكونن من الذين اشتروا ما يفنى بما يبقى ( فما ريحت تجرنهم ما كانوا مهتديت ) [البقرة : 16] اشتغلوا بالهوى والمجون ، ونسوا فاجات المنون [181ب] ( أل يروأ كر أهلكنا قبلهم مر القرون9 [يس : 31] باتوا على فرش الغفلة (فأصبحوالا يرى إلا مسكنهم ) [الأحقاف : 25] كأنهمر حين تيقظوا من رقدة الغفلة (لريلبئواالاساعة من النهار) [يونس : 45] ولكنهم بعين الأمل (يرونف بعيدا الفجا ونرله قيبا ) [المعارج : 6 - 7] طمست آثارهم (1) الصحيح أنه استشهد في صفين ، كما في : شذرات الذهب 214/1 .

51621 الحديث بلفظ : «ألا أخبرك عن ملوك الجنة? قلت : بلى ، قال : رجل ضعيف ، مستضعف ، ذو طمرين ، لا يؤبه له ، لو أقسم على الله لأبره» في : سنن ابن ماجة 1378/2 قم (4115) .

51628 (1) البقسماط : الخبز اليابس . (معجم الألفاظ الفارسية المعربة 25) .

4 وخربت ديارهم، فانظر ( هل تحس منهم من أحر أو سمع لهم ركزا) [مريم : 98 فرقت جموعهم ، بددت شمولهم (وكنللك أخذ ريك إذا أخذ القرى وهي للنلمة) [هود : 102] هذه حالة المتقدمين ، وصفة العالفين (لقد كات في صصهم عبرة لأؤلى الأ لبس) [يوسف : 111] 1629 5 قيل لأعرابي : أما تخاف الحساب؟ قال : ومن يحاسبني؟ قال : الله قال : إن الكريم إذا حاسب سامح وأفضل فص كر الأدعية 1630 5 قال رسول الله صلعلم : «الدعاء سلاح المؤمن ، والدعاء يرد القدر ، والبر يزيد في العمر ، وما خاب من دعا أو دعي له» 1631 5 وقالوا : الدعاء بين الآذان والإقامة لا يرد 163 وقال صلم : «استقبلوا البلاء بالدعاء» 1635 5 وقال الله تبارك وتعالى : ( أنعوف أستجب لكو ) [غافر : 6٠] وقال تعالى : ( فلولا إذجاءهم بأسنا تضرعوا وللكن قست قلوبه) [الأنعام : 43] وقال تعالى : ( وإذا سأللك عبادى عنى فإن قريب أجيب دعوه الداع إذا دعان) البقرة : 186] 5163 العقد الفريد 218/3 .

51631 العقد الفريد 218/3 5163 العقد الفريد 218/3 ، ترغيب والترهيب 1/ 52٠ 448 163 5 وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : إذا دعوت الله ، فاجعل في دعائك الصلاة على النبي صلم فإن الصلاة عليه مقبولة ، والله أكرم من أن يقبل بعض دعائك ويرد بعضا 1635 5 [182أ] وقال سعيد بن المسيب : كنت جالسا بين القبر والمنبر فسمعت قائلا يقول : اللهم إني أسألك عملا بارا ، ورزقا دارا ، وعيشا قارا ؛ فالتفت فلم أر أحدا 1636 5 وعن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت نائمة مع رسول الله صلم ليلة النصف من شعبان ، فلما ألصق جلدي بجلده ففوت ، ثم انتبهت ، فاذا رسول الله صلم ليس عندي ، فأدركني ما يدرك لنساء من الغيرة ، فلففت مزطي ، أما والله ما كان خزا ، و لا قزا ، ولا يباجا ، و لا قطنا ، و لا كتانا ؛ قيل لها : فما كان يا أم المؤمنين؟ قالت .

كانت سداته من شعر ، ولحمته من أوبار الإبل ، قالت : فنحوت إليه طلبة ، حتى ألفيته كالثوب الساقط على وجهه في الأرض ، وهو ساجد يقول في سجوده : «سجد لك خيالي وسوادي ، وامن بك فؤادي ، هذه يدي وما جنيت بها على نفسي ، أنت نرجى لكل عظيم ، فاغفر لي الذنب عظيم» . فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ، إنك لفي شأن ، وإني لفي شأن ؛ فرفع رأسه ثم عاد ساجدا ، فقال : «أعوذ بوجهك الذي أضاءث له 51634 العقد الفريد 218/3 .

5163 العقد الفريد 218/3 ، ومحاضرات الأدباء 248/4 ، وربيع الأبرار 481/2 ، والمستطرف 264/3 51631 العقد الفريد 218/3 - 219 ، والتذكرة الحمدونية 1/ 52 9 السموات السبع ، والأرضون السبع ، من فجأة نقمتك ، وتحول عافيتك وم شر كتاب قد سبق؛ وأعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك [182ب] منك لا أخصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك» .

فلما انصرف من صلاته ، تقدمت أمامه حتى دخل البيت ، ولي نفس مال ، فقال : «مالك يا عائشة?» فأخبرته الخبر ، فقال : «ويح هاتين الركبتين ، ما لقيتا الليلة !» ومسح عليهما ، ثم قال : «أتدرين أي ليلة هذه؟» قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : «هذه الليلة [ليلة] النصف من شعبان ، فيها تؤقت الآجال ، وتثبت الأعمال» 1637 5 وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ادفعوا أنواع البلايا بالدعاء وعليكم به قبل نزول البلاء ، فوالذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، البلاء أسرع إلى المؤمن من السيل من أعلى التلعة إلى أسفلها ، ومن ركض البراذين فاسألوا الله العافية من جهد البلاء ، فان جهد البلاء ذهاب الدي ف كر ما يشتحب من القول لمن تعار من الليل 1638 5 أخرجة ياسناده ، [عن] عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صعلم : «من تعار(1) من الليل فقال : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ؛ سبحان الله، 51638 الحديث في : سنن الترمذي 416/5 رقم (3414) وسنن أبي داود 4/ 314 رقم (5٠6٠) وسنن ابن ماجة 1276/2 رقم (3878) ومسند أحمد 313/5 ، وحلية الأولياء 159/5 ومختصر تاريخ دمشق 119/6 و14/ 257 و335/19 و119/24 (1) تعار : استيقظ 5 والحمد لله ، و لا إله إلا الله ، والله أكبر ، و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ؛ ثم قال : رب اغفر لي ، غفر له . وقال : ودعا استجيب له ، فإن هو عزم فقام فتوضأ ، وصلى ، تقبل صلاته» . هذا حديث حسن صحيح .

163 5 وعن العتبي ، عن أبيه ، أنه قال : خرجت [183أ] مع عمر بن ذر إلى مكة ، وكان إذا لبى لم يلب أحد من حسن صوته ، فلما جاء الحرم ، قال : يا رب ، مازلنا نهبط وهدة ونصعد أكمة ، ونعلو وننشز علما ، حتى جثناك بها نقبة أخفافها ، دبرة ظهورها ، ذابلة أسنمتها ، وليس أعظم المؤونة علينا بالنعاب أبداننا ، ولكن أعظم المؤونة علينا أن ترجعنا خائبين من رحمتك ، ي حير من نزل به النازلون 164 5 وكان آخر يدعو بعرفات ، فيقول : أللهم يا رب ، لم أعصك إذ عصيتك جهلا مني بحقك ، ولا استخفافا بعفوبتك ، ولكن الثفة بعفوك، والاغترار بسترك المرخى علي مع الشقوة الغالية ، والقدر السابق ، فالآر ن عذابك من يستنقذني ، وبحبل من أعتصم إذا قطعت حبلك عني؟ في أشفا من الوقوف بين يديك ، إذا قيل للمخفين : جوروا ، وللمذتبين طوا .

Página desconocida