اين بقسماط(1) النشاط؟ أين فاقة الفاقة؟ أين هدي الهداية؟
يا هذا لا تكونن من الذين اشتروا ما يفنى بما يبقى ( فما ريحت تجرنهم ما كانوا مهتديت ) [البقرة : 16] اشتغلوا بالهوى والمجون ، ونسوا فاجات المنون [181ب] ( أل يروأ كر أهلكنا قبلهم مر القرون9 [يس : 31] باتوا على فرش الغفلة (فأصبحوالا يرى إلا مسكنهم ) [الأحقاف : 25] كأنهمر حين تيقظوا من رقدة الغفلة (لريلبئواالاساعة من النهار) [يونس : 45] ولكنهم بعين الأمل (يرونف بعيدا الفجا ونرله قيبا ) [المعارج : 6 - 7] طمست آثارهم (1) الصحيح أنه استشهد في صفين ، كما في : شذرات الذهب 214/1 .
51621 الحديث بلفظ : «ألا أخبرك عن ملوك الجنة? قلت : بلى ، قال : رجل ضعيف ، مستضعف ، ذو طمرين ، لا يؤبه له ، لو أقسم على الله لأبره» في : سنن ابن ماجة 1378/2 قم (4115) .
51628 (1) البقسماط : الخبز اليابس . (معجم الألفاظ الفارسية المعربة 25) .
4 وخربت ديارهم، فانظر ( هل تحس منهم من أحر أو سمع لهم ركزا) [مريم : 98 فرقت جموعهم ، بددت شمولهم (وكنللك أخذ ريك إذا أخذ القرى وهي للنلمة) [هود : 102] هذه حالة المتقدمين ، وصفة العالفين (لقد كات في صصهم عبرة لأؤلى الأ لبس) [يوسف : 111] 1629 5 قيل لأعرابي : أما تخاف الحساب؟ قال : ومن يحاسبني؟ قال : الله قال : إن الكريم إذا حاسب سامح وأفضل فص كر الأدعية 1630 5 قال رسول الله صلعلم : «الدعاء سلاح المؤمن ، والدعاء يرد القدر ، والبر يزيد في العمر ، وما خاب من دعا أو دعي له» 1631 5 وقالوا : الدعاء بين الآذان والإقامة لا يرد 163 وقال صلم : «استقبلوا البلاء بالدعاء» 1635 5 وقال الله تبارك وتعالى : ( أنعوف أستجب لكو ) [غافر : 6٠] وقال تعالى : ( فلولا إذجاءهم بأسنا تضرعوا وللكن قست قلوبه) [الأنعام : 43] وقال تعالى : ( وإذا سأللك عبادى عنى فإن قريب أجيب دعوه الداع إذا دعان) البقرة : 186] 5163 العقد الفريد 218/3 .
51631 العقد الفريد 218/3 5163 العقد الفريد 218/3 ، ترغيب والترهيب 1/ 52٠ 448 163 5 وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : إذا دعوت الله ، فاجعل في دعائك الصلاة على النبي صلم فإن الصلاة عليه مقبولة ، والله أكرم من أن يقبل بعض دعائك ويرد بعضا 1635 5 [182أ] وقال سعيد بن المسيب : كنت جالسا بين القبر والمنبر فسمعت قائلا يقول : اللهم إني أسألك عملا بارا ، ورزقا دارا ، وعيشا قارا ؛ فالتفت فلم أر أحدا 1636 5 وعن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت نائمة مع رسول الله صلم ليلة النصف من شعبان ، فلما ألصق جلدي بجلده ففوت ، ثم انتبهت ، فاذا رسول الله صلم ليس عندي ، فأدركني ما يدرك لنساء من الغيرة ، فلففت مزطي ، أما والله ما كان خزا ، و لا قزا ، ولا يباجا ، و لا قطنا ، و لا كتانا ؛ قيل لها : فما كان يا أم المؤمنين؟ قالت .
كانت سداته من شعر ، ولحمته من أوبار الإبل ، قالت : فنحوت إليه طلبة ، حتى ألفيته كالثوب الساقط على وجهه في الأرض ، وهو ساجد يقول في سجوده : «سجد لك خيالي وسوادي ، وامن بك فؤادي ، هذه يدي وما جنيت بها على نفسي ، أنت نرجى لكل عظيم ، فاغفر لي الذنب عظيم» . فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ، إنك لفي شأن ، وإني لفي شأن ؛ فرفع رأسه ثم عاد ساجدا ، فقال : «أعوذ بوجهك الذي أضاءث له 51634 العقد الفريد 218/3 .
5163 العقد الفريد 218/3 ، ومحاضرات الأدباء 248/4 ، وربيع الأبرار 481/2 ، والمستطرف 264/3 51631 العقد الفريد 218/3 - 219 ، والتذكرة الحمدونية 1/ 52 9 السموات السبع ، والأرضون السبع ، من فجأة نقمتك ، وتحول عافيتك وم شر كتاب قد سبق؛ وأعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك [182ب] منك لا أخصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك» .
فلما انصرف من صلاته ، تقدمت أمامه حتى دخل البيت ، ولي نفس مال ، فقال : «مالك يا عائشة?» فأخبرته الخبر ، فقال : «ويح هاتين الركبتين ، ما لقيتا الليلة !» ومسح عليهما ، ثم قال : «أتدرين أي ليلة هذه؟» قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : «هذه الليلة [ليلة] النصف من شعبان ، فيها تؤقت الآجال ، وتثبت الأعمال» 1637 5 وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ادفعوا أنواع البلايا بالدعاء وعليكم به قبل نزول البلاء ، فوالذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، البلاء أسرع إلى المؤمن من السيل من أعلى التلعة إلى أسفلها ، ومن ركض البراذين فاسألوا الله العافية من جهد البلاء ، فان جهد البلاء ذهاب الدي ف كر ما يشتحب من القول لمن تعار من الليل 1638 5 أخرجة ياسناده ، [عن] عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صعلم : «من تعار(1) من الليل فقال : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ؛ سبحان الله، 51638 الحديث في : سنن الترمذي 416/5 رقم (3414) وسنن أبي داود 4/ 314 رقم (5٠6٠) وسنن ابن ماجة 1276/2 رقم (3878) ومسند أحمد 313/5 ، وحلية الأولياء 159/5 ومختصر تاريخ دمشق 119/6 و14/ 257 و335/19 و119/24 (1) تعار : استيقظ 5 والحمد لله ، و لا إله إلا الله ، والله أكبر ، و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ؛ ثم قال : رب اغفر لي ، غفر له . وقال : ودعا استجيب له ، فإن هو عزم فقام فتوضأ ، وصلى ، تقبل صلاته» . هذا حديث حسن صحيح .
163 5 وعن العتبي ، عن أبيه ، أنه قال : خرجت [183أ] مع عمر بن ذر إلى مكة ، وكان إذا لبى لم يلب أحد من حسن صوته ، فلما جاء الحرم ، قال : يا رب ، مازلنا نهبط وهدة ونصعد أكمة ، ونعلو وننشز علما ، حتى جثناك بها نقبة أخفافها ، دبرة ظهورها ، ذابلة أسنمتها ، وليس أعظم المؤونة علينا بالنعاب أبداننا ، ولكن أعظم المؤونة علينا أن ترجعنا خائبين من رحمتك ، ي حير من نزل به النازلون 164 5 وكان آخر يدعو بعرفات ، فيقول : أللهم يا رب ، لم أعصك إذ عصيتك جهلا مني بحقك ، ولا استخفافا بعفوبتك ، ولكن الثفة بعفوك، والاغترار بسترك المرخى علي مع الشقوة الغالية ، والقدر السابق ، فالآر ن عذابك من يستنقذني ، وبحبل من أعتصم إذا قطعت حبلك عني؟ في أشفا من الوقوف بين يديك ، إذا قيل للمخفين : جوروا ، وللمذتبين طوا .
Página desconocida