فقال : يا أمير المؤمنين ، ليست الطريق ضيقة فأوسع لك ، ولا أنت ظالم فأزهبك ، ولا جنيت جناية فأخافك 559 5 وقال رجل لهشام الفوطي : كم تعد ؟ قال : من واحد إلى ألف وأكثر ؛ فقال : ما أردت هذا ، كم تعد من السن ؟ قال : اثنتين وثلاثيت [ سنا ] ، ستة عشر من فوق ، وستة عشر من أسفل ، فقال له : لم أرد هذا ، كم لك من السنين ؟ قال : والله ما لي منها شيء ، السنون كلها لله تعالى ؛ فقال : يا هذا ما سنك ؟ قال : عظم ، فقال : فابن كم ؟ قال ابن اثنين ، رجل وامرأة ؛ فقال : كم أتى عليك ؟ قال : لو أتىا (53ا] علي شيء لقتلني ؛ قال : فكيف أقول ؟ قال : قل : كم مضى من عمرك ؟
56 5 ودخل بعض الحسبانية على المأمون ، فقال لثمامة بن أشرس : كلمه ، قال له : ما تقول ، وما مذهبك ؟ قال : أقول : إن الأشياء كلها على التوهم والحسبان ، وإنما يدرك منها الناس على قدر عقولهم ، ولا حق في لحقيقة . فقام إليه ثمامة ، فلطمة لطمة سودت وجهه ؛ فقال : يا أمي المؤمنين ، أيفعل بي هذا في مجلسك ؟ فقال له ثمامة : وما فعلت 555 البصائر والذخائر 70/4 وربيع الأبرار 70/2 والعقد الفريد 35/4 551 5 بهجة المجالس 1/ 1٠4 والأذكياء 133 والمستجاد 254 والأجوبة المسكتة 81 وسير أعلام لنبلاء 1٠/ 547 وثمرات الأوراق 315 (1) هشام بن عمرو الفوطي ، أبو محمد ، المعتزلي الكوفي ، صاحب ذكاء وجدال وبدعة سير 1٠/ 547) 5560 العقد الفريد 2/ 7 .
151 بك ؟ قال : لطمتني ! قال : ولعلي إنما دهنتك بالبان ؛ ثم أنشأ يقول من مجزوء الكامل ] ولعل آدم أمن والأب حوا في الحساب لعل ما أبصرت من بيض الطيور هو الغراب عساك حين قعذت قد ت وحين جثت هو الذها (عسى البنفسح زئبق عسى البهار هو الشذاب1) عساك تأكل من خرا ك وأنت تحسبه الكباب 561 5 وقال عمرو بن سعيد : كنت على حرس المأمون ، فخرج ليلة يتفقد لحرس ، فعرفته ولم يعرفني ؛ فقال : من أنت ؟ قلت : عمرؤ - عمرك الله - بن سعيد - أسعدك الله - بن سالم - سلمك الله - . فقال : أنت تكلؤنا منذ الليلة ؟ قلت : الله يكلؤك ، وهو ( خير حفظا وهو أرحم الرحمين) [يوسف : 64] فقال المأمون : [من الرجز ] إن أخا الهيجاء من يسعى معك ومن يضر نفسه لينفعك من إذا صرف زمان صدعك شتت فيه شمله ليجمعك [ادفعوا إليه أربعة آلاف دينار : قال عمرو : وددت لو أن الأبيات طالت] 5566 قيل : كانت عند أبي الحارث جميز كراعية المغنية ، فأرادت (1) السذاب : هو البقل (تاج العروس « سذب») 561 5 الصداقة والصديق 50 وربيع الأبرار 245/5 ومختصر تاريخ دمشق 115/14 والمستطرف 203/1 والزيادة من مصادر الخبر . وقد مضت الأشطار برواية أخرى برقم (95) 152 لانصراف ، فقال : أسرجوا لها الأشهب ، فقالت : ذاك يمشي إلى خلف ، قال : اجعلي ذنبه إلى ناحية بيتكم 563 قيل : رمى المنوكل عصفورا فأخطأه ، فقال له عبادة : أحسنت يا مولاي ، فقال : ويلك ، هو ذا تهزأ بي ، كيف أحسنت ؟ قال : إلى العصفور .
56 5 ولما ظفر الحجاج بن يوسف بعمران بن حطان ، قال : اضربوا عنق ابن الفاجرة ؛ فقال عمران : بئس ما أدبك قومك يا حجاج ! كيف أمنت أن أجيبك بمثل ما لقيتني به ? أبعد الموت منزلة أصانعك عليها ؟ فأطرق لحجاج واستحيى ، وقال : خلوا عنه ؛ فقال له أصحابه : والله ما أطلقك بالما الله ، فارجغ معنا إلى قتاله ، فقال : يدا مطلقها ، واسترق ردب معتقها ؛ ثم أنشد يقول : [ من الكامل ] أقاتل الحتجاج عن سلطانه بيد تقر بأنها مولاثة محي إذا لأخو الدناءة والذي عفت على عرفانه جهلاته تحدث الأكفاء أن صنائعا غرست لدي فحنظلت نخلاته أأقول جرت علي إني فيكم لأحق من جارت عليه ولاته تالله لاكدث الأمير بالة وجوارحي وسلاحها الاته 563 5 ربيع الأبرار 123/2 ونثر الدر 21٠/2 وجمع الجواهر 9 564 5 الجليس والأنيس 240/1 - 241 والبصائر والذخائر 5/ 190 (مختصرا) وزهر الآداب 155 وشعر الخوارج 31 وأخبار أبي تمام للصولي 206 وإعتاب الكتاب 61 . وقال ابن الأبار : ذكر عمران بن حطان في هذه الحكاية وهم ، لأنه كان من القعدة ، ولم يكن يحضر القتال ، وإنما و عامر أخو عمران 152 565 5 [54ا] وقال معاوية لعقيل بن أبي طالب رضي الله عنهما - وكان عجيب الجواب - : إن فيكم لشبقا يا بني هاشم ! قال : هو منا في الرجال ومنكم في النساء 566 5 وقال رجل لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : والله لئن قلت واحدة لتسمعن عشرا ؛ فقال عمر رضي الله عنه : لكنك لو قلت عشرا لم تسمع واحدة 561 5 وقال رجل : حدث أحمد بن أبي دواد(1) قال : ما رأيت رجلا عرض على الموت فلم يكترث به ، و لا عدل عنه إلا يم بن جميل الخارجي ، وكان قد خرج على المعتصم فرأيته وقد جيء به أسيرا ، فأدخل عليه في يوم مؤكب ، وقد جلس المعتصم للناس جلوسا عاما ، ودعا بالسيف والنطع ، لما مثل بين يديه ، ونظره المعتصم ، فأعجبه حسن قده ، ومشيته إلى الموت غير مكترث له ، فأطال الفكرة فيه ، ثم استنطقه لينظر أين عقله ولسانه من جماله ، فقال له : يا تميم ، إن كان لك عذر فأت به ، فقال : أما إذا أذن أمير المؤمنين قي الكلام فإني أقول : الحمد لله ( الذي أحسن فل ر2سرر» يه خلقهر وبدا خلق الانسن من طين الحرجعل سلم من سللة من ماء مهين لاح ص سمح السجدة : 7 - 8] يا أمير المؤمنين : جبر الله بك صدع الدين ، ولم بك شعث 56 5 بهجة المجالس 97/1 وربيع الأبرار 83/2 ومحاضرات الأدباء 469/3 566 5 القول للأحنف في : محاضرات الأدباء 462/1 وبلا نسبة في : عيون الأخبار 1/ 285 والكامل 2/ 982 5567 العقد الفريد 158/2 وبدائع البدائه 337 ، وثمرات الأور 309 وفي فوات الوفيات 3/ 232 بين الرشيد ومالك بن طوق (1) في الأصل : أحمد بن أبي داود الطائي رض ال عنه 15 المسلمين ، وأخمد بك شهاب الباطل ، وأبان سبل الحق ؛ إن الذنوب يا أمير المؤمنين تخرس الألسنة ، وتصدع الأفئدة [54ب] ؛ وايم الله لقد عظمت الجريرة ، وانقطعت الحجة وساء الظن ، ولم يبق إلا عفوك، و نتقامك ، وأنت إلى العفو أقرب ، وهو بك أشبه ؛ ثم أنشد يقول : [ من لطويل ] أرىا الموت بين النطع والسيف كامن يلاحظني م حيثما أتلفت وأكبر ظني أنك اليوم قاتلي وأي أمرىء مما قضى الله يفلت ؟
فمن ذا الذي يأتي بعذر وحجو وسيف المنايا بين عينيه مصلت يعز على الأؤس بن تغلب موقف يسل عليه السيف فيه ويسكت وما جزعي من أن أموت وإنني لأعلم أن الموت شيء مؤقت ولكن خلفي صبية قد تركتهم وأكبادهم من حسرة تتفتت وتجي أراهم حين أنعى إليهم قد لطموا تلك الخدود وصوتوا إن عشت عاشوا سالمين بغبطة أذود الردى عنهم ، وإن مت موتوا وكم فائل : لا يبعد الله داره وآخر جذلان يسر ويشمت قال : فبكى المعتصم ، وقال : « إن من البيان لسحرا » كما قال سول الله صلم، كاد والله يسبقني السيف بالعذل ، وقد وهبتك لله ولرسوله لصبيتك ، وقد عفوت عنك ؛ ثم عقد له ولاية، وخلع عليه، وأعطاء خمسين ألف دينار 568 5 قيل : أتى معن بن زائدة بأسراء ، فعرضهم على السيف ، فقال 568 5 المستجاد من فعلات الأجواد 91 155 بعضهم : نحن أسراؤك أيها الأمير ، ونحن نحتاج إلى شيء من الطعام ، أمر لهم بذلك ، وأتي بأنطاع [55أ] فبسطت وجيء بالطعام ، فقال رجل لأصحابه : أمعنوا في الأثل ، ومعن ينظر إليهم ، ويتعجب منهم ، فلم فرغوا من أكلهم ، قام ذلك الرجل فقال : أيها الأمير قد كنا أسراك ، ونحن الآن أضيافك ، فانظر ما تصنع بأضيافك ! فعفا عنهم ، وخلى سبيلهم فقال له من حضر : ما ندري أيها الأمير ، أي يوميك أشرف ، يوم ظفرك، م يوم عفوك 69 ه قيل : دخل رجل على كسرى [أبرويز ] ، فشكا إليه عاملا غصبه عل ضيعة له ، فقال : منذ كم هي في يدك ؟ قال : منذ أربعين سنة ، قال : فما عليك أن يأكل عاملي منها سنة واحدة ! قال : ما كان على الملك أن يترك هرام [جور ] على الملك سنة واحدة ؟ فقال : ادفعوا في قفاه أخرجوه ؛ فأمكنه التفاتة فقال : دخلت بمظلمة وخرجت باثنتين ؛ فقال كسرى : ردوه ؛ فأمر برد ضيعته ، وجعله من خاصته 57 5 وقال يحيى بن أكثم : كنت في مجلس بالبصرة ، فجاءني رجل فقال أخبرني عن النبي صلم حين أخذ بيد علي رضي الله عنه ، فأقامه للناس وقال : « من كنت مؤلاه فعلي مؤلاه » أبأمر الله تعالى فعل أم يه ؟ فسكث عنه ثم إنه حدث بالحديث بعض الفقهاء ، فقال لي : فلم لا تجيبه قلت : وما كنت لأجيبه ، إن قلت برأيه نسبته إلى خلاف ما قال الله تعالى 566 5 المحاسن والمساوى 218/2 والمحاسن والأضداد 24 . وما بين مجعمعفوفين منهما 57 5 الحديث في : سنن الترمذي 79/6 رفم (3713) 15 جيمرتة قال : (وما ينطق عن الهوي الثم إن قو إلا وحى يوحى ) [النجم : 3 - 4] وإن و للت : بأمر الله تعالى [55ب] قال : فلم خالفوه واتخذوا وليا غيره 571 5 وقالت اليهود للنبي صلم : لم لا نطقت في المهد ، كما نطق عيسى بن ريم ؟ قال : « إن الله تعالى خلق المسيح من غير ذكر ، فلولا أنه نطق في المهد ما كان لمريم عليها السلام عذر ، وأخذت بما يؤخذ مثلها ؛ وأنا ولدت ن أبوين 557 قيل للمسيح عليه السلام : ما بال المشايخ أحرص على الدنيا من الصبيان ؟ قال : لأنهم ذاقوا من طعمها ما لم يذقه الشباب .
57 5قيل : أتي أبو مسلم - برجل من عسكر عدوه ، فأمر بضرب عنقه ، فقال : أيها الأمير ، إنك إن قتلتني ذهبت الأموال التي عندي ؛ قال : فمن لي بها ؟ فال : أيها الأمير ، الأمان لي إن صدقت عما عندي ، ووالله لا كذبت ؟ قال : لك الأمان ؛ قال : والله ما عندي شيء ! فضحك أبو مسلم ، وقال له : إن أطلقتك واصطنعتك تواظب على خدمتك ، أو تكثر علينا عدونا ؟ قال : أصلح الله الأمير ، مقامي مع عدوك أصلح لك ، بال : ولم ؟ قال : لأني أول منهزم أو مأسور ؛ فضحك منه وأطلقه 574 5 قال أبو الطيب [ اليزيدي ] : أخذ رجل ادعى النبوة في أيام المهدي 57 5 المستجاد من فعلات الأجواد 25٠ 572 5 محاضرات الأدباء 329/2 والبصائر والذخائر 8/ 13٠ ونثر الدر 156/4 والتذكرة الحمدونية 136/3 557 (1) أبو مسلم الخراساني هو عبد الرحمن بن مسلم ، هازم جيوش الدولة الأموية ، القائم بإنشاء الدولة العباسية ، قتل سنة 137ه . (سير 48/6) 57 5 العقد الفريد 6/ 143 ووفيات الأعيان 188/6 ونثر الدر 213/2 ونهاية الأرب 14/4 15 أدخل عليه ، فقال له : أنت نبي ؟ قال : نعم . قال : وإلى من بعثت قال : ما تركتموني أذهب إلى أحد ؟ ساعة بعثت وضعتموني في الحبس فضحك المهدي وخلى سبيله 57 5 قيل : صاح رجل بالمأمون : يا عبد الله ، يا عبد الله ؛ فقال له : [56أ] تدعوني باسمي ؟ فقال : يدعى الله تعالى باسمه ، ولا تدعى أنت ناسمك !
576 5 وقيل : أتي الحجاج بعشرة من الخوارج فأمر بضرب أعناقهم ، فقتل تسعة ، فلما قدموا العاشر رفع طرفة إلى الحجاج ، وقال : يا حجاج ، إد نا أسرفنا في الذنب ، فما أسرفت في العفو ؛ فقال : أف على هذ لجيف ، والله لو قالها أحد منهم قبل ، ما قتلت منهم أحدا ؛ خلوا عنه ؛ اطلقه بكر النحو والنحو عنين 57 5 ومن فضائل هذا العلم : السلامة من اللحن وشناعته ، والتجرد من ش3 قباحته ؛ فقد روي عنا نلعبي أنه قال : اللحن في الشريف كالجدري في لوجة 57 5 قال الحسن : والجدري في الوجه ، أحسن من اللحن في اللسان 574 5 وقال بعضهم : [ من الوافر ] 57 5 العقد الفريد 173/2 - 174 57 5 البيتان بلا نسبة في : عيون الأخبار 169/2 وأدب الدنيا والدين 434 وحياة الحيوان الكبرى 754 158 وما حسن الرجال لهم بفخ هر إذا ما أخطا الحسن البيان فى بالمرء عيبا آن تراه له وجه وليس له لسان 58٠ 5 وقال رسول الله صعلم : « ولدت في عبد مناف ، وأرضعت في سعد بن بكر ، فأنى يأتيني اللحن ؟ » . وإنما قال ذلك أنفة منه وتنزها منه 581 5 وقال أبو الأسود الدؤلي : إني لأجد للحن غمزا كغمز اللحم 58 5 وقال الحسن : من بدا استعرب ، وما شيء أقعد بالرجل من اللحن في منطقه 582 5 وسمع الحجاج رجلا يلحن ، فقال : [56ب] أما يستحيي أحدكم أن يكون مثل عبده 584 5 وقال عبد الملك : اللحن في الكلام ، أقبح من التفتيق في الثوب تفيمر 58 5 ودخل أعرابي في الشوق ، فسمعهم يلحنون ، فقال : سبحان الله، يلحنون ويربحون ، ونحن لا نلحن ولا نربح 586 5 وقال سعيد بن سلم(1) : دخلت على الرشيد فبهرني هيبة وجمالا ، فلما حن خف في عيني 58 5 عيون الأخبار 158/2 584 5 عيون الأخبار 158/2 والعقد الفريد 478/2 58 5 عيون الأخبار 159/2 ومعجم الأدباء 23/1 وربيع الأبرار 42/2 58 5 معجم الأدباء 25/1 وربيع الأبرار 34/2 ونثر الدر 5/ 70 (1) في الأصل : سعد بن سليمان ، خطأ ! صوابه : سعيد بن سلم ، أبو محمد الباهلي ، ان بصيرا بالحديث والعربية ، توفي سنة 217ه . (تاريخ الإسلام 80/5 والوافي بالوفيات (225/ 59 587 5 وسمع أعرابي واليا يخطب، فلحن، فقال: أشهد أنك وليت بقضاء وقدر 588 5 ومر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوم يتناضلون فأساؤوا الرمي فقال : بئس ما رميتم ؛ فقال بعضهم : إنا قوم متعلمين ؛ فقال : إساءتك ي لحنكم ، أشد من إساءتكم في رميكم 586 5 ولحن رجل عند أبي عمرو بن العلاء، فسمعه؛ فقال : لا أراك إلا نذلا 59 5 وجاء رجل إلى الحسن فقال له : كيف أنت يا أبو سعيد ؟ فأخذ الحسن بلحية لرجل فهزها ثم قال : ويلك كسب الددكانيق شغلك أن تقول : يا أبا سعيد 59 5 ودخل رجل على زياد ، فقال : إن أبينا هلك ، وإن أخينا غصبن من بينا ، فقال : ما ضيعت من نفسك أكثر مما ضيعت من مالك ولسانك 591 5 [ دخل ] رجل على إبراهيم التيمي ، فقال : يا جارية ، أين أسماء ؟ فقال لها : لا تكلميه 59 5 وروي أن الحجاج قال ليحيى بن يعمر : أتسمعني ألحن ؟ فقال لأمير أفصح؛ قال : فأعاد عليه ، فقال : حرفان ، قال : أين ؟ فقال 581 5 عيون الأخبار 2/ 16٠ 588 5 معجم الأدباء 16/1 590 5 البيان والتبيين 219/2 والعقد الفريد 2/ 480 59 5 عيون الأخبار 159/2 وربيع الأبرار 144/4 والمحاسن والمساوي 159/2 559 (1) إبراهيم بن يزيد التيمي ، أبو أسماء الإمام القدوة ، العابد الواعظ ، توفي شابا سنة 92ه . (سير 5/ 60 593 5 وفيات الأعيان 6/ 174 وإعتاب الكتاب 54 والمحاسن والمساوي 156/2 والوزراء والكتاب للجهشياري 83 - 84 .
(1) يحين بن يعمر ، أبو سليمان العدواني ، العلامة الفقيه ، المقرى ، قاضي مرو . (سير لقرآن، قال : ذلك أشنع ! قال : فما هو ؟ قال : تقول : ( إن كان ءاباؤكم وأبنأؤكة) إلى قوله (أحب إليكم مر الله ورسوله) [التوبة : 24] [57ا] تقرؤها بالرفع، فغضب الحجاج، وتغيظ على يحيى بن يعمر، ونفاه إلى ررع- عراق (1 وإنما نفاه لأنه رأى ذلك من أعظم العيوب التي نسبت إليه 594 5 ومر بابن المبارك رجل راكب دابة ، وجعل يحادثه وهو على ظهر دابته قال له ابن المبارك : إنا روينا عن رسول الله صعلم أنه قال : « لا تجعلوا لهورها مجالس » . فقال له : مجالس ، يا أبا عبد الزحمن ! فقال له : إن مجالس من الأسماء التي لا تنصرف ، لأنه جمع على مفاعل ، وأنت لم بلغ هناك بعد ، فكان ذلك الرجل لا يمر بموضع في سوق إلا صاح به لناس : يا فلان ، لم تبلغ هناك بعد .
59 5 وكان المأمون يتفقد ما يكتبه الكتاب ، فيتسقط من التحو ، ويحط من قدار ما أتى بما غيره أجود منه في العربية 59 5 وروي أن زيادا دخل ديوانه يوما فوجد كتابا مكتوبا فيه : ثلاثة دور ، قال : من كتب هذا ؟ فأشاروا إلى كاتبه نقعل : أخرجوه من ديوانن لا يفسده ، واكتبوا ثلاث آدر 59 5 وروي أن معاوية بن بجير وصل إليه الفيج بنعي ابنه من البصرة ، وهو 2) كذا في الأصل . صوابه : إلى خراسان 559 يقارن بما ورد في الوزراء والكتاب للجهشياري 597 5 معجم الأدباء 23/1 (1) في الأصل : الفتح ، تحريف ، صوابه الفيج : الرسول أو عامل البريد ، فارسي معرب . (اللسان « فيج » ) 16 بخراسان ، فقال : أصلح الله الأمير ، وأطال عمره ، توفي بجيرا ؛ فقال له لحنت ويلك ، ولم يشغله ذلك عن الإنكار عليه 59 5 وفي ذلك يقول بعض إخوانه : [ من الوافر 57ب] ألم تر أن خير بني بجير معاوية المحقق ما ظننتا دأناه مخبر ينعى بجيرا علانية فقال له : لحثتا 599 5 وحضر رجل مجلس حسين الطاهري ، متولي الحبس بمدينة السلام ، بح جماعة كثيرة في حاجة لهم ، وكان جميل الهيئة ، فلما رأى حسن هيئته رفعه دون الجماعة ؛ فلما استقر به المجلس ، أقبل عليه الرجل ، فقال أعزك الله ، إن أبيك كان صديق لأبي ؛ فالتفت الحسين إلى حاجبه، وقال أقم هذا الفاعل الصانع من مجلسي ؛ فأقامه ، وانصرفوا خائبين بسببه 151 5وقال أبو الأزهر : حضرت مجلس رجل كثير الجمع ، فقطع ما رأيت من ذلك عن حاجتي التي أردت ذكرها ، وأحجمت عنه حتى رأيته نكر على كاتبه ، وقد أملى عيه : ولم أكتب إليك بخطي حرفا من أن يقف على رداوته . وكان كاتبه كتب رداءته ، فقال له : أما تحسن الهجاء الواو ؛ فحسن في عيتي ، فدنوت منه ، وسألته حاجتي وانصرفت 601 5 وكان بشر المريسي يقول لأصحابه : قضى الله لكم الحوائج على أحسن 598 5 معجم الأدباء 24/1 لعبد الله بن بجير 5600 (1) هو الضحاك بن سلمان بن سالم الالوسي ، أبو الأزهر ، الأديب النحوي اللغوي الشاعر ، توفي سنة 563ه (معجم الأدباء 1451/4) 6٠1 5 عيون الأخبار 158/2 والبيان والتبيين 212/2 والبصائر والذخائر 213/2 وربيع الأبرا 38 العقد الفريد 2/ 482 ونثرالدر 5/ 272 . والبيت مطلع قصيدة لإبراهيم بن هرمة ، ديوانه 55 162 لوجوه ، وأهنؤها - وكان الصواب أهنئها - فقال قاسم التمار : هذا كما قال الشاعر : [من المنسرح ] «ان سليمى والله يكلؤها ضنت بنيء ما كان يرزؤها 60 5 وعن أبي حاتم السجستاني : وقيل : إن هذاله : [ من الرمل] [58ا] إنما النحو قياس يتبع ربه في مين ه ا إذا ما أبصر النحو الفتى ر في المنطق مرا واتسع اثقاة كك من يعرفه من جليس لق أو مستمع إذا لم يبصر النحو الفتى هاب أن ينطق جبنا فانقطع يتلو بالقران لا يعرف ما فعلسى الإغراب فيه وصنحي يخفض الصوت إذا يقرؤه حذر اللحن وفي اللحر قع يكرم النحو لمن يقرؤه وهو لا علم له فيما اتبع والذي يقرؤه علما به ن عراة الشك في الحرف رجعي ناظرا فيه وفي إغراب فإذا ما عرف الحق ردغ أهما فيد سواء عندكم ليست السنه فينا كالبدغن وكذاك الجهل والعلم فخذ نه ما شئت وإن شئت فدغ 602 5 بهجة المجالس 68/1 وإنباه الرواة /267 وتاريخ بغداد 355/13 ومعجم الأدباء 4/ 1747 . والقصيدة للكسائي ذكر اللفظ الغريب [ و ] التقعير في النحو 603 5 قيل : دخل أبو علقمة(1) على أعين المتطبب ، فقال : أصلحك الله ، أكلت من لحوم هذه الجوازل ، وطسئت طسأة فأصابني وجع ما بين الوابلة دأية العنق ، فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب والشراسيف ؛ فهل عندك دواء ؟ قال : نعم ؛ خذ خربقا وسلفقا وشبرقا ، فزهزقه ، ورقرة [واغسله] بماء رؤث واشربه . فقال أبو علقمة : هذا لم أفهمه ! فقال : ما أفهمتك إلا كما أفهمتن ٠ 5ودعا أبو علقمة يوما حجاما [58ب] ليحجمه ، فقال له : أنق غسل المحاجم ، واشدد قصب الملازم ، وأزهف ظبات المشارط ؛ وليكن رطك وخزا ، ومصك نهزا ، و لا تكرهن آبيا ، و لا تمنعن أتيا ؛ فوضع الحجام محاجمه في منديله ، وقال له : ابعث إلى الأصمعي حتى يصير باليك يحجمك .
6٠ ع وقال أبو علقمة يوما لطبيب : إني أجد معمعة وقرقرة ؛ فقال الطبيب ما المعمعة فلا أغرفها ! وأما القرقرة فضراط لم ينضج 60 5 عيون الأخبار 2/ 162 ومعجم الأدباء 1638/4 و1640 والعقد الفريد 489/2 والمحاسن المساوي 185/2 (1) أبو علقمة النحوي ، مشتهر بكنيته ، نحوي قديم العهد ، كان يتقعر في كلامه ، ويتعمد غريب الحوشي . (إنباه الرواة 149/4) 604 5 عيون الأخبار 163/2 ومعجم الأدباء 1639/4 والبيان والتبيين 2/ 380 وإنباه الرواة 1462 والعقد الفريد 2/ 491 والمحاسن والمساوي 186/2 والبصائر والذخائر 9/ 75 والتذكرة الحمدونية 7/ 251 ونثر الدر 7/ 327 560 العقد الفريد 190/2 والمحاسن والمساوى 2/ 185 ونثر الدر 7/٠.
Página desconocida