349

Recordatorio para el experto en la interpretación de lo extraño (Lo extraño del Sagrado Corán)

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

Investigador

طارق فتحي السيد

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

﴿ليدخل الله في رحمته﴾ أي في دينه ﴿من يشاء﴾ من أهل مكة وهم الذين أسلموا بعد الصلح ﴿لو تزيلوا﴾ أي لو امتاز المؤمنون من المشركين ٢٦ - ﴿إذ جعل﴾ هو من صلة ﴿لعذبنا﴾ و﴿الحمية﴾ الأنفة وكانت حميتهم أن قالوا يدخلون علينا وقد قتلوا أبناءنا وإخواننا و﴿كلمة التقوى﴾ لا إله إلا الله ٢٧ - ﴿الرؤيا بالحق﴾ كان النبي ﷺ قد رأى في المنام قائلا يقول له ﴿لتدخلن المسجد الحرام﴾ فأخبر أصحابه وظنوا أنهم يدخلون في ذلك العام فلما رجعوا قال المنافقون أين رؤياه فنزلت هذه الآية ودخلوه في العام المقبل ﴿فعلم ما لم تعلموا﴾ أي علم أن الصلاح في الصلح والفتح القريب فتح خيبر ٢٩ - ﴿سيماهم في وجوههم﴾ قال سعيد بن جبير ندى الطهور وثرى الأرض قال أبو العالية لأنهم يسجدون على التراب لا على الأثواب ﴿ذلك مثلهم﴾ أي صفتهم ﴿شطأه﴾ أي فراخه ﴿فآزره﴾ أعانه وقواه ﴿فاستغلظ﴾ أي غلظ والسوق جمع ساق قال الحسن الزرع محمد ﷺ ﴿أخرج شطأه﴾ أبو بكر ﴿فآزره﴾ بعمر ﴿فاستغلظ﴾ بعثمان ﴿فاستوى على سوقه﴾ بعلي ﴿يعجب الزراع﴾ يعني المؤمنين ﴿ليغيظ بهم الكفار﴾ وهو قول عمر

1 / 361