231

Tadhkira Hamduniyya

التذكرة الحمدونية

Editorial

دار صادر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٧ هـ

Ubicación del editor

بيروت

الفصل الأول في الحكم والآداب التي نطق بها الحكماء والعلماء
[٥٨٨]- قال رسول الله ﷺ: الحكمة ضالّة المؤمن.
[٥٨٩]- وقال علي ﵇: لكلّ جواد كبوة، ولكلّ حكيم هفوة، ولكلّ نفس ملّة فاطلبوا لها طرائف الحكمة.
[٥٩٠]- وقال: الفكر يورث نورا، والغفلة ظلمة، والجهالة ضلالة.

[٥٨٨] كشف الخفا ١: ٤٣٥ والمقاصد الحسنة: ١٩١ والشهاب: ٤ (اللباب: ٢٧) ورواه الترمذي في أواخر العلم من جامعه والبيهقي في المدخل، ونسب القول لعلي، انظر نهج البلاغة: ٤٨١ وهو لعلي في ربيع الأبرار: ٢٦٣ ب وجامع بيان العلم ١: ١٢١ وكتاب الآداب: ٣ ولأبي جعفر في مجموعة ورام ٢: ١٤٩ وانظر التمثيل والمحاضرة: ١٧٤ والعقد ٢: ٢٥٤ ولباب الآداب: ٤٢٢.
[٥٨٩] قارن بجامع بيان العلم ١: ١٢٦ وأمثال أبي عبيد: ٥١ وجمهرة العسكري ١: ٣٠٨ ومجمع الميداني ٢: ٩٠ والمستقصى ٢: ٢٩١، ٢٩٢، ونهاية الأرب ٨: ١٧٦، ١٨١؛ وقارن أيضا بالتمثيل والمحاضرة: ١٧٤ حيث ورد: إن هذه القلوب تمل كما تمل الابدان فاطلبوا لها طرائف الحكمة، وفي الأسد والغواص: ١٦٠ أي جواد لا يكبو وأي صارم لا ينبو. ولعلي أيضا (النهج: ٤٨٣) ان هذه القلوب تمل كما تمل الابدان فابتغوا لها طرائف الحكم، وانظر أيضا الحكمة الخالدة: ١١٢ وبهجة المجالس ١: ١١٥ ونسب القول لابن مسعود في نثر الدر ٢: ٧٠.
[٥٩٠] في بهجة المجالس ١: ١١٦ كان يقال: «التفكر نور والغفلة ظلمة» وكذلك هو في العقد ٢:
٢٥٥.
١٦ ١ التذكرة

1 / 241