132

Tadhkira Hamduniyya

التذكرة الحمدونية

Editorial

دار صادر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٧ هـ

Ubicación del editor

بيروت

تكون عالما حتى تكون متعلما، ولن تكون بالعلم عالما حتى تكون به عاملا.
[٢٩٠]- وكتب إليه أيضا: إن نافرت الناس نافروك، وإن تركتهم تركوك «١»، فأقرضهم من عرضك ليوم فقرك، وكفى بك ظالما ألا تراك مخاصما.
[٢٩١]- واشترى رجل بالمدائن شيئا فمرّ بسلمان، وهو أميرها، فلم يعرفه فقال: احمل هذا «٢» يا علج، فحمله، فكان من يتلقّاه يقول ادفعه إليّ أيها الأمير، والرجل يعتذر وهو يقول: لا والله ما يحمله إلا العلج، حتى بلغ منزله.
[٢٩٢]- وكان أبو ذر ﵁ يقول: إنما مالك لك أو للجائحة أو للوارث، فلا تكن أعجز الثلاثة.
[٢٩٣]- وشتمه رجل فقال له أبو ذر: يا هذا لا تغرق في سبّنا ودع للصلح موضعا، فانا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه.
[٢٩٤]- وقال أبو ذر: ما تقدر قريش أن تعمل بي؟ والله للذلّ أحبّ

[٢٩٠] نثر الدر ٢: ٧٥.
[٢٩١] نثر الدر ٢: ٧٤ وطبقات ابن سعد ٤: ٨٨ وصفة الصفوة ١: ٢١٩ ومحاضرات الراغب ١:
٢٦٢.
[٢٩٢] نثر الدر ٢: ٧٦ والبيان ٣: ٩١ وغرر الخصائص: ٢٣٩ وانظر العقد ١: ٢٢٨ وقارن بالبصائر ١: ١٢٥ نقلا عن نوادر الأموي.
[٢٩٣] نثر الدر ٢: ٧٦ وبهجة المجالس ١: ٤١٨ والعقد ٢: ٢٧٦ وحلية الأولياء ١: ١٦٣ وصفة الصفوة ١: ٢٤١ وعيون الأخبار ١: ٢٨٥ وبهجة المجالس ١: ١٩٦ وعين الأدب: ١٧١ وأدب الدنيا والدين: ٢٤٥ (لأبي الدرداء) والمستطرف ١: ١٩٣ وقوله: فانا لا نكافئ ... فيه، من قول عمر وقد مرّ أيضا آنفا رقم: ٢٧٥.
[٢٩٤] نثر الدر ٢: ٧٧.

1 / 140