200

La Exhortación en la Prédica

التذكرة في الوعظ

Editor

أحمد عبد الوهاب فتيح

Editorial

دار المعرفة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٦

Ubicación del editor

بيروت

اللَّهُمَّ واهد الثَّوَاب مَا نتلوه من كتابك الْعَزِيز إِلَى أمواتنا وأموات الْمُسلمين اللَّهُمَّ نور بِالْقُرْآنِ ظلماتهم وضاعف بِثَوَاب الْقُرْآن حسناتهم وارحمنا فِيمَا بَقِي من اعمارنا وَإِذا صرنا إِلَى مَا صَارُوا إِلَيْهِ أكْرم لنا نزلنَا يَوْم الْقدوم عَلَيْك يَا اكرم من تقدم الْوُفُود عَلَيْهِ افْعَل اللَّهُمَّ مَا سألناك من الْخَيْر بِنَا وبسائر الْمُسلمين واحشرنا وإياهم فِي زمرة الَّذين أَنْعَمت عَلَيْهِم من النَّبِيين وَالصديقين وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحسن أُولَئِكَ رَفِيقًا بِرَحْمَتك يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ هَذَا مجْلِس عقدته قدرَة الْعَزِيز الرَّحِيم لله علينا باجتماعنا فِيهِ خيرا كثيرا وَفضل عَظِيم لِأَنَّهُ مجْلِس عقد لذكر الله وَذكر الْآيَة لم يحضرهُ إِن شَاءَ الله إِلَّا من هُوَ ولي الله أَو محب لأوليائه فاجعلوا شكر نعْمَة الله عَلَيْكُم فَمَا يهديه من الْهدى فِي هَذَا الْمجْلس إِلَيْكُم أَن تحضروا بالقلوب كَمَا انتم بالأبدان حاضرون وتكونوا عاملين بِمَا أَنْتُم لَهُ سامعون وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِين قَالُوا سمعنَا وهم لَا يسمعُونَ تَفْسِير سُورَة الْقدر نستنزل رَحْمَة الْجَلِيل بتفسير شَيْء من التَّنْزِيل أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرجيمبسم الله الرَّحْمَن الرحيمإنا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة الْقدر وَمَا أَدْرَاك مَا لَيْلَة الْقدر لَيْلَة الْقدر خير من ألف شهر تنزل الْمَلَائِكَة وَالروح فِيهَا بِإِذن رَبهم من كل أَمر سَلام هِيَ حَتَّى مطلع الْفجْر عَن ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ نزل الْقُرْآن جملَة وَاحِدَة فِي لَيْلَة الْقدر إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا ثمَّ كَانَ الله ينزله على رَسُوله نجوما بعضه فِي إِثْر بعض

1 / 217