وهذا إن صح إحياؤهما.
وقد سمعت: أن الله تعالى أحيا له عمه أبا طالب وآمن به.
والله أعلم.
وقد قيل: إن الحديث في إيمان أمه وأبيه موضوع يرده القرآن العظيم والإجماع قال الله العظيم ﴿ولا الذين يموتون وهم كفار﴾ فمن مات كافرًا لم ينفعه الإيمان بعد الرجعة، بل لو آمن عند المعاينة لم ينتفع فكيف بعد الإعادة؟ وفي التفسير أنه ﵇ قال: ليت شعري ما فعل أبواي فنزل ﴿ولا تسأل عن أصحاب الجحيم﴾ .
قال المؤلف: ذكره الحافظ أبو الخطاب عمر بن دحية وفيه نظر، وذلك أن فضائل النبي ﷺ وخصائصه لم تزال تتوالى وتتابع إلى حين مماته، فيكون هذا مما فضله الله تعالى وأكرمه به.
ليس إحياؤهما وإيمانهما
1 / 140