Tadhkar en las Mejores Adhkar
التذكار في أفضل الأذكار من القرآن الكريم
Géneros
قال المؤلف: ولا يصح. قال البخاري في التاريخ: إسحاق بن عبد الله ابن أبي فروة أبو سليمان مولى عثمان بن عفان مدني قرشي تركوه. قال لي أحمد بن أبي الطيب عن ابن أبي الفديك: مات سنة ست وثلاثين ومائة نهي أحمد بن حنبل عن حديثه. وفي مسند الدارمي عن أبي سعيد الخدري قال: من قرأ سورة الكهف في ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق. وقال الوايلي عنه: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له ما بين مقامه وبين البيت العتيق. وقال معاذ بن جبل: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورا من قرنه إلى قدمه، ومن قرأها كلها ليلا كانت له نورا من السماء إلى الأرض)) ذكره الثعلبي. وقال كعب: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستتر من المشركين بثلاث آيات، التي في الكهف {إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا}. والتي في النحل {أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون} والآية التي في الشريعة {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة} الآية. قال كعب: فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأهن يستتر من المشركين. قال كعب: فحدثت بهن رجلا من أهل الشام فأتي أرض الروم فأقام بها زمانا ثم خرج هاربا فخرجوا في طلبه فقرأ بهن فصاروا يكونون معه في طريقه ولا يبصرونه. قال الكلبي: وهذا الذي يروونه عن كعب فحدثت به رجلا من أهل الري فأسر بالديلم فمكث فيهم زمنا ثم خرج هاربا فخرجوا في طلبه فقرأ بهن حتى جعلت ثيابه لتلمس ثيابهم فما يبصرونه.
Página 197