Consuelo del Musulmán por su Hermano
تعزية المسلم عن أخيه
Editor
مجدي فتحي السيد
Editorial
مكتبة الصحابة-جدة
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١١هـ١٩٩١م
Ubicación del editor
الشرقية
مَا يُرْجَى مِنَ الْخَيْرِ وَالْفَلَاحِ لِمَنْ شَهِدَ لَهُ الْمُؤْمِنُونَ بِالصَّلَاحِ
٧٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ وَحَدَّثَنَا أَبِي عَنْهُ غَيْرَ مَرَّةٍ أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى نَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ نَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفَرَاتِ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَن أبي الْأسود الدائلي قَالَ أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ وَقَعَ بِهَا مَرَضٌ فَهُمْ يَمُوتُونَ مَوْتًا ذَرِيعًا فَجَلَسْتُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَمَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ فَأَثْنَى عَلَى صَاحِبِهَا خَيْرًا فَقَالَ عُمَرُ وَجَبَتْ ثُمَّ مَرَّ بِأُخْرَى فَأَثْنَى عَلَى صَاحِبِهَا شَرًّا فَقَالَ عُمَرُ وَجَبَت فَقَالَ أَبُو الأَسْوَدِ قُلْتُ وَمَا وَجَبَتْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ قُلْتُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
أَيَّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ قَالَ قُلْنَا وَثَلَاثَةٌ قَالَ وَثَلَاثَةٌ قُلْنَا وَاثْنَانِ قَالَ وَاثْنَانِ ثُمَّ لَمْ نَسْأَلْهُ عَنِ الْوَاحِدِ
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل المقرى عَنْ دَاوُدَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى وَهَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَب الْفَرَاتِ وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَعبد الله بن يزِيد المقرىء جَمِيعًا عَنْ دَاوُدَ
وَرُوِيَ مَعْنَاهُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ
1 / 60