Perfumar a los humanos en la interpretación de los sueños
تعطير الأنام في تعبير المنام
Editorial
دار الفكر
Ubicación del editor
بيروت
فإن ذلك حدث في النساء.
- (ومن رأى) أن داره لا تشبه هذه الدور وترابها ظاهر فإن ذلك ما يملكه صاحبها ويظهر عليه وإن رأى المريض أنه خرج من داره وهو صامت لا يتكلم فإنه يموت.
- (دير) رؤيته في المنام كرؤية الكنيسة وربما دلت رؤيته على زوال الهم والنكد والخلاص من الشدائد وإن كان الرائي مريضًا مات.
- (درج) في المنام يدل على أسباب العلو والرفعة والإقبال في الدنيا والآخرة ويدل على الأملاك والاستدراج وربما دل على مراحل السفر ومنازل المسافرين التي ينزلونها منزلة منزلة ومرحلة مرحلة وربما دل على أيام العمر المؤدية إلى غايته ويدل المعروف منه على خادم الدار وعلى عبد صاحبها وكاتبه فمن صعد درجًا مجهولًا فإن وصل إلى آخره وكان مريضًا مات فإن دخل في أعلى غرفة وصل درجة إلى الجنة وإن حبس دونها حجبت عنه بعد الموت وأما النزول من الدرج فإن كان مسافرًا قدم من سفر وإن كان رئيسًا نزل عن رياسته وعزل عن عمله وإن كان راكبًا مشى راجلًا وإن كانت له امرأة عليلة هلكت فنزل عنها وإن كان هو المريض فإن كان نزوله إلى مكان معروف أو إلى أهله وبيته أو إلى تبن كثير أو شعير أو ما يدل على أموال الدنيا وعروضها أفاق من علته وإن كان نزوله إلى مكان مجهول لا يدريه أو إلى قوم موتى قد عرفهم فكما تقدم كان سقوطه في حفرة وبئر مطمورة إلى أسد افترسه أو إلى طائر اختطفه أو إلى سفينة مرسية أقلعت به أو إلى راحلة فوقها هودج فإن الدرج أيام عمره وجميع ما نزل إليه منذ موته حين تم أجله وإن كان سليمًا في اليقظة من السقم كان طاغيًا أو كافرًا فإن كان ما نزل إليه يدل على صلاح كالمسجد والخصب والرياح والاغتسال فإنه يسلم ويتوب وينزل عما هو عليه ويقلع عنه وإن كان نزوله إلى ضد ذلك مما يدل على العظائم كالنتر العظيمة المخيفة والأسد والحيات والمهاوي والعظام فإنه مستدرج قد أملى له والدرج إن كان من لبن كان صالحًا وإن كان من الآجر كان مكروهًا وقال بعضهم أعمال الخير أولها الصلاة والثانية الصوم والثالثة الزكاة والرابعة الصدقة والخامسة الحج والسادسة الجهاد والسابعة القرآن وكل المراقي في أعمال الخير إذا كانت من طين أو لبن ولا خير فيها إذا كانت من آجر والمراقي من الطين للولي رفعة وعز مع دين وللتجارة ربح مع دين وإن كانت من حجارة فإنها من رفعة مع قساوة قلب وإن كانت من خشب فإنها رفعة مع نفاق ورياء من ذهب فإنه ينال دولة وخصبًا وخيرًا وإن كانت من فضة فإنه ينال جواري بعدد كل مرقاة وإن كانت من صفر فإنه ينال متاع الدنيا أو من صعد مرقاة استفاد فهمًا وفطنة يرتفع بهما وقيل الدرجة رجل زاهد عابد ومن قرب منه مال رفعة ونسكًا وكل درجة للوالي ولاية والطلوع في الدرج أخطار يرتكبها وصعوبتها وتيسرها على قدر طلوعه فيها والدرج المبنية تدل على تيسير الأمور وإذا صار الدرج الخشب بناء ربما دل ذلك على الثبات في الأمور وستر ما يرجو ستره عليه والارتقاء في الدرج رفعة ينالها تدريجا قليلًا قليلًا والدرجات منازل في الجنة ومن ارتقى درجًا بعدها فإنه يعيش سنين على عددها والخمس الدرجات هي الصلوات الخمس فما حدث فيها من نقص فهو في الصلوات.
- (درج الكتاب) تدل رؤيته في المنام على الكتاب المجلد المشتمل على جواهر الكلام وربما دل على الزوجة الغنية أو الرجل الغني للمرأة العزباء وما سواه من الأدراج كدرج الميزان ودرج العطار فإن رؤيتها تدل على الربح والفائدة وقضاء الحوائج وجمع الشمل على قدره ودرج الورق عمره طويل والدرج بشارة فمن رأى درجًا فيه لؤلؤ أو جواهر فإنه بشارة وسرور يصل إليه بعد أيام.
- (دخول الدار وغيرها) فمن رأى في المنام أنه دخل دار رجل فإنه يغلبه على دنياه.
- (ومن رأى) أنه دخل دار الإمام واستقر بها واطمأن فإنه يداخله في خواص أمره ودخول الإمام العدل إلى مكان نزول البركة والعدل فيه وإن كان إمامًا جائرًا فهو فساد ومصائب وإن كان معتاد الدخول إلى ذلك المكان فلا يضره.
- (ومن رأى) أنه دخل الجنة فهو داخلها إن شاء الله وذلك بشارة له بها لما قدم لنفسه أو يقدمه من خير.
- (ومن رأى) أنه دخل جهنم ثم خرج منها فإن ذلك يراه أصحاب المعاصي والكبائر وهو نذير ينذره ليتوب ويرجع وقيل من دخل جهنم سواء كان كافرًا أو مؤمنًا أصابته الحمى وافتقر وسجن وإن كان سوقيًا أتى كبيرة أو داخل الكفرة والفجرة وقيل إن دخول الجنة للحاج دليل على أنه يتم حجه ويصل إلى الكعبة وإن كان كافرًا أسلم وإن كان مريضًا مؤمنًا مات من مرضه وإن كان كافرًا أفاق من علته وإن كان أعزب تزوج وإن كان فقيرًا استغنى وقد يرث ميراثًا ومن دخل دارًا مجهولة البناء والتربة
1 / 115