138

Tacrifat

كتاب التعريفات

Investigador

ضبطه وصححه جماعة من العلماء بإشراف الناشر

Editorial

دار الكتب العلمية بيروت

Número de edición

الأولى ١٤٠٣هـ

Año de publicación

١٩٨٣م

Ubicación del editor

لبنان

باب الظاء: الظاهر: هو اسم لكلام ظهر المراد منه للسامع بنفس الصيغة، ويكون محتملًا للتأويل والتخصيص. الظاهر: ما ظهر المراد منه للسامع بنفس الكلام، كقوله تعالى: ﴿وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ﴾ . وقوله تعالى: ﴿فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ﴾ . وضده، الخفي، وهو ما لا ينال المراد إلا بالطلب كقوله تعالى: ﴿وَحَرَّمَ الرِّبا﴾ . ظاهر العلم: عبارة -عند أهل التحقيق- عن أعيان الممكنات. ظاهر الوجود: عبارة عن تجليات الأسماء، فإن الامتياز في ظاهر العلم حقيقي والوحدة نسبية، وأما ظاهر الوجود فالوحدة حقيقية والامتياز نسبي. ظاهر الممكنات: هو تجلي الحق بصور أعيانها وصفاتها، وهو المسمى بالوجود الإلهي، وقد يطلق عليه: ظاهر الوجود، وظاهر المذهب، وظاهر الرواية، المراد بهما: ما في المبسوط، والجامع الكبير، والجامع الصغير، والسير الكبير، والمراد بغير ظاهر المذهب والرواية: الجرجانيات، والكيسانيات، والهارونيات. الظرفية: هي حلول الشيء في غير حقيقة، نحو الماء في الكوز، أو مجازًا، نحو: النجاة في الصدق. الظرف اللغوي: هو ما كان العامل فيه مذكورًا، نحو: زيد حصل في الدار.

1 / 143