71

التعليقات والنوادر

التعليقات والنوادر

Géneros

poesía
٦٤٨ - وزعم الناصري: أن الغَنَمَ السُود تأبَى، وأهل الحجاز يقولون لا يضُرُ الضأنَ، وأجمعوا كُلّهم: أن البيض من الضاني أسلم من السُودِ، ولم يختلفوا في المغزى، أنّه يصلها في النجدِ والحجازِ والغَور. ٦٤٩* - قال أبو علي الأيا مقصورٌ داءٌ: يأخذ الغنم عن شميم بول الأروى ورائحتها. ٦٥٠* - وأنشدني أبو علي لإبن الدمّينة: " الطويل " ٢٩٦ ١) - كأَبواءَ مضنَتْ نفسَها البُرْءَ بعدَما ... حَست من فضول الغدر نقْع العمائم ٦٥١* - وأنشَدَ أبو عليّ قال: إستشهَدَ بهِ الفرَاءُ في هذا المعنى: " الطويل " ١) - أَقُولُ لَكنّازِ تحمّل فأَنَهُ ... أباُ لا أخالُ الضأنُ منهُ نَواجيا ٢) - فمالكِ من أرْوَى تعادَيتِ بالعَمَى ... ولاقيتِ مُطِلًا وراميا ٦٥٢* - قال: وأنشدني لبعض بني عُذَرَةَ: " الطويل " ١) - لها مُقْلَتا عَيناءَ من رَملِ عَالِج ... يكادُ رواقًا طرفها يَصْدعُ القَلبَا ٢) - فليْسَتْ بأدْنى من ملمّعةِ الشَوَى ... تتبّعُ من رَّمان ذا ملقٍ صعبا رَمّان: جَبَلْ لطيء غربي سُميراء على يوم من الراحِله، وروى موقعه. ٣) - وتذهب من القُناصِ في مُتَمنّعٍ ... متى ما تفرّعُ يرمي هضبٌ بها هضبا ٦٥٣* - وقال: القرف والعدوى واحد. وقال: هو يَعْرَقُ لك الرَكُوَةَ، يَخِيطُ على أسفلها٢٩٧ خرْزًا وقد عَرَقَ يَعْرَقُ إذا عمِل لها عراقًا. والقَلُوعُ: الناقةُ السمينةُ العالية. والقَلُوعُ: المرأةُ يموتُ أزواجها سَرِيعًا. ٦٥٤* - وأنشدني للصِمّة بن عبد اللهِ، في خُوجه إلى الثّغَر: " الطويل " ١) - فلله دَرّي أي نَظْرة ذي هوىً ... نظرت ضُحًا والشمسُ يسفنُّ الها ٢) - إلى رأس طود من جُفَافَ كأنَّهُ ... قَرافَرس تَنصيبها وحزلا لها ٣) - فكَّبرتُ لما أن بدت لي بلدة ... بها سكنت طيًا وطال إختلالها ٤) - وكفكفت دمعي ساعة وزجرتهِ ... بأجفان عيني ثُمَّ خَلاَّه جالها ٥) - كما أخضَلَتْ بالماءِ اْعَراضُ بشَّة ... هريم الكُلَى لما تدانى إبتلالها ٦) - فقدتُك عينًا رُبّما هِجْتِ عَبْرَةً ... سريعًا على جيب القميس إنهِلالُها ٧) - ألا أنّهما طيًا فصبرًا بليّةٌ ... هجعتُ بأَرض فأعتراني خَيالُها ٨) - فَقًمتُ إلى عَيْرَانةٍ عَبهنيَّة٢٩٨ مليح بأجْواز الغلاةِ إهتبَالُهَا ٩) - فلما رأيت الجدَّ منها وأنّها ... بجاهل لما حثلّ عنها عِقالُها ١٠) - ثَنيتُ يميني في الزمامِ فما ثَنى ... لها الشَأوَ حتى عاوَنَتْها شِمالها ١١) - وَحَتى ثَنَى عرنينَها حَلَقُ البُرى ... وناطحَ أعلى حنْو رحلى قدالُها ١٢) - على مثلها فأستحمل الله يا فَتى ... وغَاول بها الحاجاتِ يَنْفع غِوالُها ١٣) - كانّ أنلال الذئِبِ أوَل ليلةٍ ... يُبادِرُ أسماك الحياضى أنسلالُها ٦٥٥* - قُرةُ بن عياضى اللبيدي، ثم أحد بني مالك بن آهَيْب يقُولها لجُحيفة الضِبابيى ولهُ منها مكرمٌ. وكان شيخًا ففركْتُه: " الرجز " ١) - مهلًا جُحيفَ لا تقولي زُوَرَا ٢) - متى حَلَيْتِ أربعينَ خَورا ٣) - ألا ثُليماَ قَعْبك المَكورَا الخَورُ: رِقاقُ البطون والجُلودِ وضَرعُها مُسْتَرْخٍ وهي غزيرةٌ ٢٩٩ يُعيّرُها بالفَقرِ وأنّه تزوَّجها فقيرَةً. فجاءَت إلى غنيَّ إلى ولجُحَيفَةُ في مُكْرمٍ تُنَفّزةُ وهو صغيرٌ. " الرجز " ١) - وَهَبْتَهُ وأنستَ خيرُ واهبِ ٢) - من شيخ يابس الرواجبِ ٣) - مُحَّنبِ الغُراب النّاعِبِ ٦٥٦* - وقال أبو لاحِق في الكشوفِ: التي تُنْتَجُ ثمَّ يُحملُ عليها بِقُربِ النِتاج فتحمل. وقاله الخفاجيُّ، كما قالهُ أبُو لاحقٍ. والغوى الفَصْيلِ: ألا يجد بأُمّه لبنًا وقاله الخفاجيُّ وَزَعَمَ القُتبيُّ: أنّهُ الإمتلاءُ من اللبن. ولا أدري عن إبن هذا القول. ٦٥٧* - وقال: أثرندتِ الفَرَسُ والبنَتْ إذا إنتَهتِ سَمنًا والبنَتْ إمتلاءً ورَيًا. ٦٥٨* وقال: الضَدَفُ: في اليدين، ولا يكون في الرجلين إقبالهما أعني الحافرين على وحثيّها.

1 / 71