Comentario sobre el Método del Ensayo
تعليقة على منهج المقال
فيه في تلك المدة المديدة مع ما يظهر من حالهم من قدحهم الرجال خصوصا بالنسبة إلى الأجلة سيما ما ارتكبوا بالنسبة إلى الأجلة سيما إليهم من اخراج البلد وغير ذلك من الأذية وخصوصا باعتبار رواية المراسيل وعن المجاهيل وغيرهما مما لم يثبت عندهم عدالة رواتها فبملاحظة ما ذكر وان أحاديث الكوفيين ما كانوا يعرفونها قبل يشره حتى لا يحتاجوا إلى ملاحظة حال من يؤخذ عنه وانه لو لم يعرف حاله لم يصر سيما وان يكونوا يعرفونها واحدا واحدا وبالكيفيات متنا وسندا فبملاحظة جميع ما ذكر يترجح في النظر عدالته عندهم بل في الواقع أيضا وسيما بعد ملاحظة باقي ما ذكر فان أردت من الدلالات القطعية منها ففساد ما ذكرت ظ سيما وبعد ملاحظة ما ذكرنا في الفائدة الأولى وأردت الأعم فانكارها مكابرة الا ان يدعى اعتبار الأقوى ففيه ما مر في الفائدة مضافا إلى انه أقوى من كثير من التوفيقات سيما ومن الترجيحات فتأمل و قوله ولو سلم ويعد اللتيا والتي يدل على تأمل منه وليس في مكانه كما لا يخفى خصوصا بعد ملاحظة ان نشر الحديث لا يتحقق ظاهر الا بالقبول مع ان الظاهر ان انتشاره عندهم من حيث العمل والاعتماد والبناء لا بمجرد القصة والحكاية أو لا أن يضم مع غيره فيتحقق الكثرة فيعتمد على الكثرة كما هو ظاهر ويشير اليه قدحهم واخراجهم الأجلة يحسب مسامحتهم في الاخذ و انهم ما كانوا ينقلون حديثهم ويروون ويكتبون وانه ما انتشر حديثهم فيه بل وكانوا يجدون عنه على ان ضم المرسل والمجهول بل الضعيف له فائدة وتأبى بلا شبهة ولذا ديدن المتأخرين الاتيان بها في مقام التأييد وأقلية الفائدة لا توجب الأذية وليس وجوده كعدمه بل وعدمها أيضا فان قلت لعل الايذاء صونا للناس من الاغرار قلت هذا مشترك وشاهد على ما ذكرنا على انهم استثنوا من كتاب محمد بن أحمد ما استثنوا ولم يستثنوا رواياته وبالجملة بعد التأمل لا يبقى تأمل ثم قال واكثار ولده من الرواية عنه لا يعطي تعديله لان الظاهر ان الأصول معلومة النسبة بالشياع والسند للتبرك أقول ذلك ذكر للتأييد وهو على ما ذكرت أيضا ليس بخال عنه سيما بملاحظة ان الاخذ عنه بتلك الكيفية يشير إلى كونه شيخ الإجازة كما أن الظاهر انه في الواقع أيضا كلا وقد مر في الفائدة الثالثة حالهم مع اعترافه بكونهم في أعلا درجات الوثاقة على انه في الواقع أيضا كلا وقد مر في الفائدة الثالثة حالهم مع اعترافه بكونهم في أعلا درجات الوثاقة على انه سيعرف بعدالة محمد بن إسماعيل البندقي وتصحيحها بكونه من مشايخ الإجازة مع ان إبراهيم أولى بذلك قطعا كما لا يخفى على المطلع بأحوالها من الرجال وكتب الاخبار وما ذكره هيهنا آت هناك جزما ولم يتأمل فيه من جهته فتأمل على ان ما ادعاه من الظهور محل تأمل فان دعوى
Página 58