63

Tacliq Min Amali

تعليق من أمالي ابن دريد

Investigador

السيد مصطفى السنوسي، مدرس اللغة العربية بجامعة الكويت

Editorial

المجلس الوطني للثقافه والفنون والآداب بالكويت

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠١ هـ - ١٩٨٤ م

Ubicación del editor

قسم التراث العربي

لمّا به، فتراخى عنه. قالَ هلال: فلمّا غفل عني قطعت القد وخرجت أزحف على بطني، فمضيت ليلتي، فأصبحت عند قوم، فألقوا على محشا لهم، فلبسته، ومضيت، فأصبح في اليوم الثالث عند راع، فمضى وترك بكرا، فلا أدري أتركه عمدًا أم أغفله، فنحرته بمروة، وجمعت حطبًا فأشتويته، فأكلت لحم العنق وأساود بطنه، وألقيت مذراعه وأخفاقه، واتيت عليه إلا بقية حملتها في كسائي، فحمل عنه الدية رجل من بني مازن. (٩٥) قالَ الأَصمعي: وأخبرني من رأى هِلالًا أنه قد أكل ثلاث جفان ثريدًا، ثم استسقى فجئ بقربة نبيذ، ثم جئ بقمع في فيه، ثم صب في فيه حتى استوفاها. (٩٦) وعن سحيم بن حفص، قالَ: كان ليحيى بن عبيد الله وكيل يشرف على ابله، فقال: لقيني أعرأبي فقال لي: هل لك في رجل لم يصب بقلًا منذ ثلاثة ايام فتؤجر فيه؟ قلت: نعم. فقمت إلى بكر فنحرته، ثم جمعت انا والاعرأبي حطبًا، فألقيناه على البكر حتى لم ير منه شئ، وألقينا فيه النار، وتحدثنا حتى خمدت النار، وبرد ما هناك، وكشطنا عن البكر، وجلس ناحية فأكلنا حتى اتينا

1 / 133