معهم ناقة جذعة، قالوا الضحى، فارتحلوا الظهيرة، فهم واردون ماء جويرة، فيردونه غلسا، فيشربون منه نفسا، ثم يميلون وهم كالون، فيموتون اجمعون، ثم القت العلبة وصفقت بيدها، وقالت: مه، فسدت اللعبة، اخوهم ورب الكعبة، قال: فهل ترين لهم من فرج؟ قالت: نعم، ان سار في الاصيل، حتى يدركهم بطفيل، في ورودهم حين تهب الريح، وينفخ الشيح، طاب الشراب وسلم الاياب.
قال: فخرجت سريعا، وكنت اذا استبطأت ناقتي طردت وسعيت، حتى ادركهم فأجدهم قد شربوا، واجدهم موتى اجمعين فذلك قولي:
ابعد بني امي ابتغي ... ندامى كراما او اظل اشاوف
لاصرف عنهم حتفهم واضمهم ... إلى
سبقت بهم اسعى واوضع وليس....... صارف قال فضحك رسوال الله صلى عليه وسلم:........
(٨٥) وعن الشعبي، قال: كان قبل..... النبي ﷺ.....................وان ظلمة ظالم انتصر به، فاذا ظلمه السلطان لجأ إلى ربه
1 / 126