تروح يالقيط فأن ليلى ... برأبية لها شرف منيف
تخبرني بأنك ذو فضول ... وترعد لي كما رعد الخريف
ففي الاعياص اكفاء لليلى ... وفي قبر لها كف شريف
ثم تواترت على شفاء سنون، فزوج ابنته لرجل من بني نهشل، فقال الفرزدق:
رأيت شفاء طأطأ الحوب رأسه ... وقد كان يلفي رأسه وهو طامح
أأنكحت ليلى راعي الضأن منهما ... ومرت لذي المعزى النحوس البوارح
وراحت بفياض قلوص بغرة ... ومن تطوعنه حاجة فهو رائح
أأنكحت ليلى نهشليا لمّاله ... هبلت، وكانت في قريش مناكح
(٥٠) وعن أبي يزيد مولى مزينة قال: امتخط الحسن بن علي - رضوان الله عليهما - عند معاوية بيمينه، فقال له معاوية: أتمتخط بيمينك؟ قال: نعم، يميني لمّا علا، ويساري لمّا سفل، فقال معاوية: اهل بيت يرتفعون من حيث يتضع الناس.
1 / 105